قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك: "إن تركيا، إحدى الدول التي تستضيف لاجئين سوريين، تصرح أنه على المجتمع الدولي أن يتعاون من أجل العودة الآمنة والكريمة لهؤلاء اللاجئين إلى بلدانهم، فما الذي يمكن أن تفعله الأمم المتحدة في هذا المجال؟".

كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه من أجل عودة اللاجئين إلى بلدانهم، يجب أولاً ضمان عدم تعرضهم للاضطهاد.

وأوضح "غوتيريش" أن الأمم المتحدة تجري أيضًا محادثات مع السلطات في الدول بشأن هذه القضايا، كما أشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي دعم المشاريع الخاصة بذلك من أجل دمج اللاجئين في المجتمعات التي يعودون إليها.

وقال غوتيريش: "نحن ملتزمون بتقديم الدعم الدولي للدول المضيفة للاجئين".

"يجب على أوروبا إنشاء سياسة هجرة فعالة"

وفي إشارة إلى القارب الذي انقلب على متنه مهاجرين غير شرعيين قبالة جزيرة بيلوبونيز في اليونان، قال غوتيريش: "لقد صُدمت من الأحداث المروعة، فالآن يحتاج الناس إلى رؤية أن الهجرة أمر لا مفر منه".

وذكر "غوتيريش" أن العالم يحتاج أيضًا إلى الهجرة، لكن يجب أن تتم الهجرة بانتظام، وقال: "إذا لم تخلق البلدان فرصًا للهجرة النظامية والقانونية، فسيقع المهاجرون في أيدي المهربين، وستكون النتيجة مأساوية للغاية، كما رأينا في الساحل اليوناني".

وفيما يتعلق بالقارب الذي انقلب، قال غوتيريش: "إن المشكلة ليست مشكلة يونانية، بل إنها مشكلة أوروبية، حيث تحتاج أوروبا الآن إلى وضع سياسة هجرة فعالة متضامنة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى". (İLKHA)