نواب أمريكيون يطالبون بمعاقبة جنوب إفريقيا بسبب دعمها المزعوم لروسيا
طالبت مجموعة نواب مكونة من حزبين سياسيين في الولايات المتحدة، الإدارة الأمريكية بمعاقبة جمهورية جنوب إفريقيا لدعمها لروسيا.
جاء بحسب خبر صحيفة نيويورك تايمز، أن الرسالة التي كتبها أعضاء في الكونغرس طلبت من إدارة "بايدن" فرض عقوبات تجارية على جنوب إفريقيا، حيث توجد أدلة قوية على أنها تبيع أسلحة وذخائر لروسيا.
وورد في الرسالة أنه إذا استمرت في دعم روسيا، فإن حقوق جنوب إفريقيا بموجب قانون النمو والفرص الإفريقي (AGOA) الذي تسمح فيه الولايات المتحدة لبعض الدول بالقيام بتجارة معفاة من الرسوم الجمركية، ستتعرض للخطر.
كما طالب النواب بنقل منتدى قانون "أغوا" المقرر عقده في جنوب إفريقيا هذا العام، إلى دولة أخرى.
وعلى الرغم من التصريح الرسمي بأن جنوب إفريقيا كانت محايدة في الحرب الروسية الأوكرانية، فقد ورد في الرسالة أيضًا أن هناك سفينة شحن روسية راسية في جنوب إفريقيا، وأن المخابرات الأمريكية لديها انطباع بأنه تمّ تحميل أسلحة وذخائر على هذه السفينة، كما تمّ التذكير بأن روسيا والصين أجرتا تدريبات مشتركة في جنوب إفريقيا هذا العام.
وكان قد أدلى السفير الأمريكي في بريتوريا "روبن بريجيتي" ببيان للصحافة يوم 11 أيار/ مايو، حيث ذكر أن جنوب إفريقيا باعت أسلحة وذخائر لروسيا في كانون الأول/ ديسمبر 2022، وزعم أنهم اكتشفوا أنهم كانوا يبيعون أسلحة وذخائر لروسيا عبر السفينة التجارية الروسية "ليدي آر" التي كانت ترسو في قاعدة سيمون تاون البحرية بالقرب من كيب تاون.
وبعد ذلك، تمّ استدعاء السفير "بريجيتي "إلى وزارة العلاقات الدولية والتعاون، وفي الاجتماع اعترف السفير بأنه "تجاوز الحدود" واعتذر لحكومة وشعب جنوب إفريقيا.
وتعد جنوب إفريقيا حاليًا الدولة الإفريقية الوحيدة التي تنضم إلى مجموعة البريكس ومجموعة العشرين.
وتتمتع البلاد بعلاقات عميقة الجذور مع كل من الدول الغربية وروسيا. (İLKHA)