أعلن الرئيس الكيني "وليام روتو"، أن بلاده ملتزمة بالجمع بين الجنرالات المتحاربين في السودان، في محاولة لإيجاد حل للأزمة المستمرة منذ نحو شهرين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "روتو" للإعلام خلال القمة العادية الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد"، والتي عقدت أمس الاثنين، في جيبوتي.

حيث قال: "إن كينيا اتخذت مبادرة للجمع بين جنرالات السودان المتحاربين وجهاً لوجه، لإيجاد حل دائم للأزمة التي تعاني منها البلاد".

وأضاف روتو قائلًا: "إنه في غضون أسبوعين، سيتم إنشاء ممر إنساني لتسهيل توزيع المساعدات على السودانيين".

كما أشار إلى أن عملية حوار وطني سوداني شامل ستبدأ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، من دون تحديد مكانٍ لانعقادها.

وحضر القمة رؤساء جيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، وجنوب السودان "سلفا كير ميارديت"، والصومال "حسن محمود"، ورئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد".

وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني "مالك عقار"، أعضاء منظمة "إيغاد" إلى تركيز جهودهم، لحل النزاع في السودان.

وقال "مالك عقار" في كلمة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد): "نريد إنهاء الحرب، ووقف القتال ونطالب بإيصال آمن للمساعدات الإنسانية"، مرحبًا بخارطة الطريق التي قدمها رئيس المفوضية الأفريقية "موسى فكي".

وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسى فكي"، من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية، وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال فكي، خلال كلمة له: "إن الاشتباكات المستمرة في السودان ترفع من خطر اندلاع حرب أهلية وانهيار الدولة السودانية، وإن الأزمة في السودان تمثل تهديدًا كبيرًا لوجوده وللمنطقة بأسرها ولا تسمح بالمماطلة والتعطيل".

ميدانياً، قال الجيش السوداني، أمس الاثنين: "إنه قتل المئات من عناصر الدعم السريع ودمر العشرات من الآليات العسكرية في عدة أحياء في العاصمة الخرطوم"، وهو ما نفته قوات الدعم مؤكدةً أنها أوقعت خسائر فادحة في صفوف القوات المهاجمة. (İLKHA)