• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
تركيا..الذكرى الثامنة لاستشهاد سفير  السلام "أيتاج باران" على يد PKK
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

مرت ثماني سنوات على استشهاد رئيس جمعية Yeni İhya-Der (جمعية النهضة الجديدة)، وعضو حزب الهدى "أيتاج باران"، الذي قُتل في ديار بكر في 9 حزيران 2015 نتيجة هجوم مسلح من قبل عناصر حزب العمال الكردستاني.

كان "أيتاج باران" يدرّس التربية الإسلامية ليلًا ونهارًا ضمن مجموعات الدروس التي شكلها من الشباب، و تبعه بعد استشهاده كل الشباب، وتعلموا منه درس الاستشهاد، واتخذوا منه مثالاً للعزم والنضال من أجل قضية المقدسة.

وكان في الوقت الذي كانت فيه قوى الكفر وزبانيته تهاجم المسلمين بلا رحمة، حيث وضعوا كل أنواع الخطط والمخططات الخبيثة لترويع المجتمع وخاصة الشباب، وتعريضهم لأقسى أشكال التعذيب في غرف التعذيب، يقول: "يجب على الشباب ألا يكونوا طعماً للشيطان، وأن يبقوا محافظين على إيمانهم"، لقد جاهد ليلًا ونهارًا حتى لا يكون هناك أدنى انكسار في صفوف القضية، فقد شكل حلقات من الشباب حوله، والابتسامة التي كانت على وجهه وجدت تأثيرها على الشباب.

كان الشهيد "أيتاج" ينادي دوما إخوانه، قائلاً: "ما دامت أعينكم تفتح وتغلق لن يكون لديكم أي عذر للدفاع عن أنفسكم أمام الله إذا انهارت القضية الإسلامية المقدسة أمام ضربات الأعداء –لاسمح الله-"، وجعل نفسه فداءاً للقضية المقدسة، وأظهر عزمه وتصميمع المثالي لحماية هذه القضية.

وبفضل الشخصية اللطيفة ووجهه المبتسم للشهيد "أيتاج باران"، الذي قضى الليل والنهار من أجل قضية الإسلام، كان الشباب يتجمعون دائمًا حوله ولم يؤذي أحداً.

وملامح وجهه المتبسم يغزو قلوب من حوله ويطبع الإسلام في قلوبهم، واعتنى الشهيد "أيتاج باران" بالجميع بطريقة خاصة، حيث يصبح طفلاً مع أطفال، وشاباً مع شباب، وعجوزاً مع كبار السن.

وقال الشهيد "باران" الذي خاطب الأطفال بـ "الأخ الكبير" ورافقهم في مسرحياتهم: "إذا لم نعتني بهؤلاء الأطفال، ونبدي لهم العطف والرحمة ونعلمهم أخلاق الإسلام والقرآنه، فؤلاء الأطفال سوف يسقطون في الشرور ويسقطون في أحضان أعداء الإسلام".

وكان "باران" محبوبًا من قبل التجار والشعب بسبب عمله الخيري في حارتي "شيهيتلك وبنوسن" في محافظة ديار بكر.

وجذب الشاب المجاهد عبر قرائته للقرآن خلال فعاليات عيد المولد النبوي التي تنظمها منصة محبي الرسول، عندما تلاه بصوته المخملي، وأذهل القلوب بأنشودة "النبي قائدنا".

كانت التنظيم المعروف، الذي أراد استخدام الشباب لأغراضه الخاصة، غير مرتاح لعمل "باران"، وكانت أخلاق الشباب الذين نشأوا على يد "أيتاج" هادجاً يقلق التنظيم، ووضع التنظيم خطته المشؤومة، ولتقطت الكميرات لحظة اغتيال شهيد الدعوة المقدسة "باران" في 7 حزيران 2015.

وبعد تعقب القتلة من قبل الجهات الأمنية تم القبض على أحدهم وقتل الآخر بعد اشتباكه مع قوات الشرطة.

لقد كان استهداف سفير السلام "أيتاج باران" أكبر دليل على أن هدف الذين يختبئون وراء كلمة "السلام" هو الحرب.

ونُقل جثمان "باران" من مشرحة مستشفى صلاح الدين أيوبي الحكومي إلى مسجد صلاح الدين أفشار، بالقرب من مبنى جمعيته Yeni İhya-Der، وبعد أداء صلاة الجنازة هناك، تم نقله إلى مقبرة Yeniköy.

ولقد مرت ثماني سنوات على استشهاد رئيس جمعية " Yeni İhya-Der" أيتاج باران، الذي اغتاله حزب العمال الكردستاني غدرًا. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir