الشيخ الدكتور علي القره داغي: الأقصى وقفٌ للمسلمين ولا يجوز التفريط به والسكوت خيانة لله ورسوله وللأمة
حذّر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور "علي القره داغي"، من خطورة الخطة التي يعمل عضو الكنيست الصهيوني المتطرف "عميت هليفي" على تطبيقها للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وصف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور "علي القره داغي"، في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام الفلسطينية، مساء الخميس، خطة عضو الكنيست الصهيوني المتطرف "عميت هليفي" بالخطيرة للغاية.
وأوضح "القره داغي" أن هذه الخطة تستهدف فعلاً السيطرة على المسجد الأقصى، وتقسيمه مكانياً كما قسموه زمانياً.
وقال الدكتور القره داغي: "إن هذه الخطة تستهدف السيطرة الكاملة على القدس والأقصى، لاسيما في ظل حكومة الاحتلال العنصرية اليمينة المتطرفة التي تستخدم كل الوسائل للسيطرة على الأماكن المقدسة لدى المسلمين وحتى المسيحيين".
وخاطب الشيخ "القره داغي" الأمة العربية والإسلامية، خاصة الدول التي تستطيع التحرك، قائلاً: "إن واجبهم كبير وإن مسؤوليتهم عظيمة أمام الله، وأمام الأجيال اللاحقة بحيث إذا سكتوا، فإن سكوتهم خيانة لله ولرسوله ولأمتنا الإسلامية والأجيال".
وأضاف قائلاً: "لذلك أناشدهم أن يقوموا بواجبهم في كل المجالات لمنع الاحتلال الصهيوني المتطرف من السيطرة على أي جزء من أجزاء القدس أو الأقصى".
وتابع الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قائلًا: "إن فلسطين كلها ملك للمسلمين، والقدس والمسجد الأقصى بخاصة وقفٌ لا يجوز التفريط فيه بأي حال من الأحوال، لذا فإن مسؤوليتنا الإسلامية والتاريخية والانسانية مسؤولية كبيرة".
كما دعا الدكتور "القره داغي" الشعوب العربية والمسلمة للتظاهر بكل قوة ضد خطط تقسيم المسجد الأقصى، مشدداً على أنه لا يجوز لنا ولهم أن يسكتوا عن هذه المسألة فهي فريضة شرعية وضرورة وطنية. (İLKHA)