• DOLAR 32.663
  • EURO 35.443
  • ALTIN 2506.431
  • ...
فوزي الجنيدي يتحدث عن الصعوبات التي يواجهها الشاب الفلسطيني من قبل الاحتلال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أجرى الشاب الفلسطيني فوزي الجنيدي، الذي اعتقله أكثر من 20 جنديًا من جنود الاحتلال خلال المظاهرات الحاضلة ضد الصهاينة في القدس عام 2017، وله تغطية واسعة في الصحافة العالمية بموقفه المستقيم،  لمراسل وكالة إلكا للأنباء İLKHA عن المشكلات التي يواجهها الشباب الفلسطيني خلال حياتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال الصهيوني .

وتحدث فيزي الجنيدي (22 عامًا)، الذي جاء إلى تركيا بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة سفينة مرمرة بدعوة من جمعية "مرمرة الزرقاء"، لمراسل İLKHA عن يوم اعتقاله وهو في السادسة عشرة من عمره والمشكلات التي حدثت في ذلك اليوم، بالإضافة للمشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني في الحياة اليومية.

وقال الجنيدي، الذي ولد في مدينة الخليل الفلسطينية، "كان عمري 16 سنة عندما دخلت السجن، في ذلك الوقت كان يوجد مظاهرات ضد قوات الاحتلال في الخليل، وتم اعتقالي عندما مررت بالمكان الذي خرجت فيه المظاهرات، ومثل هذه الاعتداءات والاعتقالات مألوفة لأي فلسطيني، ولم أكن أتوقع حدوث ذلك".

"حتى الأطفال الذين يريدون الذهاب إلى المدرسة يتعرضون للضرب على الطرق"

وأشار الشاب الجنيدي إلى المشاكل التي يواجهها الشباب الفلسطيني في حياتهم اليومية، قائلاً: "الحياة الفلسطينية مستمرة بشكل ما، ولكن عندما تكون هناك اعتداءات، فإنهم يواجهون صعوبات كبيرة في عملهم اليومي، خاصة الشباب والأطفال يتأثرون بذلك، لا يستطيعون فعل ما يريدون، وقوات الاحتلال تمنعهم أثناء قيامهم بذلك، وحتى الأطفال الذين يريدون الذهاب إلى المدرسة يتعرضون للضرب على الطرق من قبل قوات الاحتلال، وفي بعض الأحيان يتم اعتقالهم".

وأكد المناضل الجنيدي أن الشباب في فلسطين لم يفقدوا الأمل في حرية القدس، وأنه كما ورد في القرآن، سيغلب الصهاينة وسيعتني الشباب الفلسطيني بالميراث الذي تلقوه من أجدادهم.

"دعم تركيا لفلسطين وموقفها وأولويتها على المسجد الأقصى يجب ألا ينسى"

وأكد الجنيدي أنهم لا يتلقون الدعم الكافي من الدول العربية من أجل حماية القضية الفلسطينية، قائلاً: "الدول العربية تعمل فقط وفق طموحاتها السياسية، لكننا نتلقى دعماً جاداً من الجزائر وتونس ومصر والسعودية وأفريقيا، والشعوب العربية الأخرى، وهم يولون أهمية للقضية الفلسطينية، وطبعاً يجب ألا ننسى دعم تركيا لفلسطين وموقفها وأولويتها بالنسبة للمسجد الأقصى، وكذلك يجب ألا ننسى سفينة مرمرة التي انطلقت لمساعدة الشعب الفلسطيني وتعرضت لهجوم من قبل قوات الاحتلال".

"قضية المسجد الأقصى ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، إنها قضية كل المسلمين"

وقال الجنيدي: "إن شعب فلسطين يريد من مسلمي العالم أن يعطوا أهمية لقضية المسجد الأقصى، لأن قضية المسجد الأقصى ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، بل هي القضية المشتركة لجميع المسلمين، يجب أن نبقي هذه القضية فوق كل شيء".

وأشار كونيدي إلى أن الشباب الفلسطيني المقيم في دول مختلفة يريدون أيضًا العودة إلى وطنهم والقتال، وإلى أن الهدف المشترك لجميع الفلسطينيين هو العودة إلى وطنهم، لكن الصهاينة يمنعون ذلك. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir