أعلنت حكومة أونتاريو في كندا أنها تبرعت بنحو 500 ألف دولار كندي للمساعدة في إنشاء حملة تثقيفية لمكافحة العنصرية ومكتبة على الإنترنت في لندن.

وأكد محام من المجلس القومي للمسلمين في كندا أنهم يرحبون بهذه الخطوة.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة "ستيفن براون" في وقت سابق: "لقد غير الحادث الذي وقع قبل عامين منظور مجتمعنا في كندا، كان علينا محاربة العنصرية مباشرة، هذه مهمة مستمرة لجميع الكنديين الحقيقيين، كدولة، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه في مواجهة الإسلاموفوبيا".

ويذكر أنه في عام 2021، قُتل 4 أفراد من عائلة أفضل في لندن، كما جاء الهجوم بمثابة صدمة للجالية المسلمة في كندا. أما في عام 2017، قُتل 6 أشخاص في هجوم طعن بسكين على مسجد في كيبيك، كندا.

ودفع هجوم لندن حكومة رئيس الوزراء "جاستن ترودو" إلى عقد اجتماع وطني حول الإسلاموفوبيا، وفي كانون الثاني من هذا العام، وعينت كندا أول مبعوث خاص لها لمكافحة الإسلاموفوبيا. (İLKHA)