استمرار الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية "أحمد أبو زيد" المزاعم بأن بلاده اتفقت مع إثيوبيا على ملء سد النهضة.
أدلى المتحدث باسم الخارجية المصرية "أحمد أبو زيد" بتصريح مكتوب بخصوص البيان الصادر عن إثيوبيا بأن "تفاصيل عملية ملء سد النهضة تمّ الاتفاق عليها مع مصر".
وقد وصف "أبو زيد" بيان الجانب الإثيوبي بأنه "ادعاءات غير صحيحة ومؤسفة"، وقال: "لم نتفق مع إثيوبيا على عملية ملء سد النهضة أو كمية المياه التي سيتم تخزينها، وإن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الإثيوبية في 22 أيار/ مايو عقب بيان الجامعة العربية بأنها "تدعم موقف مصر والسودان من قضية سد النهضة"، مليء بالأخطاء التي تشوه الحقائق".
وفي إشارة إلى تصريحات إثيوبيا بأن مصر والسودان يحترمان أيضًا حقوقهما، قال أبو زيد: "هذا أيضا يتناقض مع حقيقة أن المفاوضات استغرقت أكثر من 10 سنوات".
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية الإثيوبية في وقت سابق، أُعلن أنه تمّ الاتفاق مع مصر والسودان على موعد ملء سد النهضة، وكمية المياه التي سيتم تخزينها وتفاصيل أخرى.
وتواجه إثيوبيا ومصر والسودان بعضها البعض منذ أكثر من 10 سنوات حول سد النهضة.
وعلى الرغم من أن حوالي 80 في المائة من مياه النيل تنبع من أراضيها، إلا أن إثيوبيا التي يمكن أن تستفيد من 3 في المائة فقط، بدأت في بناء سد النهضة الذي سيكون الأكبر في إفريقيا في 2 نيسان أبريل 2011.
وللسد أهمية كبيرة حيث تمّ بناؤه على رافد النيل الأزرق الذي يغذي 85٪ من نهر النيل في منطقة قريبة من الحدود السودانية الإثيوبية. (İLKHA)