انطلق الكاتب الفرنسي من أصل مغربي "نبيل النصري" للحج بالدراجة من فرنسا، حيث بدأت رحلته من باريس في 22 نيسان/ أبريل، وتوقف في إسطنبول.

وكان في استقبال "النصري" مفتي منطقة الفاتح "حسين باش"، وطلاب معهد تحفيظ القرآن في مسجد الفاتح بإسطنبول.

والكاتب "نبيل النصري" (41 عامًا) الذي يريد الذهاب إلى مكة بواسطة الدراجة الهوائية على طول 2973 كيلومترًا للفت الانتباه إلى الاحتباس الحراري، وتجربة حج المسلمين في الماضي، ذكر أنه سيواصل رحلته بعد مكوثه في إسطنبول لمدة 5 أيام.

كما أجرى "النصري" تقييمات حول رحلته إلى مراسل إيلكا للأنباء.

حيث أعرب "النصري" عن رغبته في لفت الانتباه إلى حماية البيئة والحفاظ على نظافة العالم للأجيال القادمة، وقال: "هذا هو كوكبنا، فالمجتمعات الإسلامية لديها الكثير من المعرفة حول حماية البيئة، وهناك الكثير في القرآن والأحاديث حول هذه المسألة، ولسوء الحظ، نحن نواجه احتباسًا حراريًا عالميًا رهيبًا في المستقبل، فيجب أن نركز على فعل الأشياء الجيدة حول هذه القضايا، فهذا هذا هو هدفي الأول، وهدفي الثاني هو أن على المجتمع المسلم أن يفعل الخير في هذه القضايا، فأنا أحاول أيضًا أن أحج إلى بيت الله مكة على الدراجة الهوائية، ففي الماضي كان المسلمون يذهبون إلى مكة للحج سيرًا على الأقدام وعلى الجياد، فأردت أن أجرب كيف ذهبوا للحج؟".

وذكر "النصري" أنه زار إسطنبول عدة مرات من قبل قائلًا: "إن إسطنبول مدينة مهمة للغاية من الدول الإسلامية، وهذه ليست زيارتي الأولى لها، ولن تكون زيارتي الأخيرة، وأودُّ زيارتها مرة أخرى مع عائلتي، وخطتي هي البقاء في إسطنبول لمدة 5 أيام ثم زيارة بعض الناس، وبعد الراحة في هذه المدينة الجميلة، سأذهب إلى أنطاليا يوم الأحد، ونظرًا لأنه من المستحيل المرور عبر سوريا بسبب الحرب، فإني سأذهب إلى العاصمة الأردنية عمان بعد مكوثي في أنطاليا 3 أيام". (İLKHA)