قيّم المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" الآثار الإقليمية للصراع في السودان بالمؤتمر الصحفي اليومي.

حيث أشار "دوجاريك" إلى أن المنطقة بالفعل في وضع "هش"، وقال: "إنه يتعين على الأطراف في السودان وضع حد للصراع من خلال إعطاء الأولوية لمصالح الشعب".

وفي إشارة إلى أن الصراع في السودان قد يؤثر على الوضع في جنوب السودان وتشاد ودول أخرى في المنطقة، قال دوجاريك: "إذا لم ينتهِ الصراع في السودان، فقد يكون له آثار إقليمية، وإن المأساة الإنسانية الناجمة عن ذلك تهدد ليس فقط السودان بل المنطقة بأسرها".

وذكر "دوجاريك" أن العاملين في المجال الإنساني التابع للأمم المتحدة يستعدون لتسليم حوالي 168 شاحنة مساعدات إلى 4 ملايين شخص بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار قصير المدى، وأكد أن الوضع الحالي لا يزال لا يسمح بتنفيذ العمليات الإنسانية بشكل كامل.

كما أشار "دوجاريك" إلى أنه على الرغم من الصعوبات، فإن الأمم المتحدة وشركاءها يوسعون عملياتهم للمساعدات الإنسانية في السودان، وقال: "إنه بينما يواصل برنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدة، فإن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تقدم اللقاحات والمساعدات الغذائية".

وبيّن "دوجاريك" أن الأمم المتحدة لم تلعب دورًا رسميًا في الإشراف على وقف إطلاق النار قصير المدى، لكنها قدمت دعمًا استراتيجيًا وفنيًا. (İLKHA)