يتعرض حزب الهدى الذي قرر دعم مرشح تحالف الشعب الرئيس "رجب طيب أردوغان" في الانتخابات الرئاسية، لجميع أنواع الافتراءات والتشهير من قِبل حزب الشعب الجمهوري.

وقد ردّ المتحدث باسم حزب الهدى "يونس أمير أوغلو" بقسوة على الافتراء والتشهير، مؤكدًا على ماضي حزب الشعب الجمهوري من خلال الانقلابات، وتحويل المساجد إلى حظائر، وحظر الأذان وتعليم القرآن.

كما أكد "أمير أوغلو" على الضرر الذي يلحقه حزب الشعب الجمهوري بمعتقدات الشعب وقيمِه قائلًا: "إن حزب الشعب الجمهوري الذي حوّل المساجد إلى حظائر، وحظر الصلاة وتعليم القرآن خلال فترة الحزب الواحد، استهدف دائمًا العقيدة والقيم الأخلاقية لأمتنا طوال تاريخه السياسي، فهذه العقلية من خلال نهجهم الذي يستهدف قيمنا الأخلاقية وموقفهم التمييزي والتهميش، تسببوا في ضرر كبير لبلدنا وشعبنا".

وذكر "أمير أوغلو" أن ماضي حزب الشعب الجمهوري يتم تذكره مع الانقلابات، وقال: "إن حزب الشعب الجمهوري لم يقف أبدًا إلى جانب الأمة ضد الانقلابات في أي فترة من تاريخه، فهذه العقلية التي كانت تقول: إن مدبري الانقلاب في 12 أيلول/ سبتمبر 1980 أكثر ديمقراطية من الحكومة المدنية، وهذه العقلية أيضًا هي المخططة والزناد في انقلاب 28 شباط/ فبراير، كما أن "كيليجدار أوغلو" الذي طالب مؤخرًا بالإفراج عن جنرالات 28 شباط/ فبراير الذين يريدون جر البلاد إلى الفوضى، لم يتردد عن الوعد بالحرية للانقلابيين ومن يخدمونهم".

كما انتقد "أمير أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو"، وقال: "إنّ "كيليجدار أوغلو" الذي كان يقول: إن كل من سيقوم بمحاولة انقلاب سأكون أول من يقف أمام تلك الدبابة، لكنه غادر مطار أتاتورك بإذن من الانقلابيين في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو، وأمضى الليلة أمام التلفاز في منزل رئيس بلدية باكيركوي، وفي تقييمه لمحاولة الانقلاب في 15 تموز/ يوليو باعتبارها انقلابًا مسرحيًا ومدبراً، لم ير "كيليجدار أوغلو" أي ضرر في استخدام نفس الخطابات التي يستخدمها الانقلابيون".

وأكد المتحدث باسم حزب الهدى "أمير أوغلو" على سلسلة قمع حزب الشعب الجمهوري قائلاً: "إن حزب الشعب الجمهوري يعني عودة ظهور التآمر للانقلاب الذي يتجاهل إرادة الشعب، وإن حزب الشعب الجمهوري يعني فتح مجالات جديدة للقوى الإمبريالية العالمية في هذا البلد، كما لا تنسوا أبداً بأن حزب الشعب الجمهوري يعني أن العقلية القمعية المهيمنة التي تهيمن على البلاد". (İLKHA)