أردوغان: يهينون منكوبي الزلزال دون خجل أو حياء
ردّ الرئيس التركي "أردوغان" في تصريحات له على المسيئين لمنكوبي الزلزال بسبب اختيارهم الانتخابي.
أدلى الرئيس "أردوغان" بتصريحات خلال اجتماع مع الجمعيات المحلية في مركز مؤتمرات "خليج".
وقد ردّ "أردوغان" بقسوة على ما حدث لمنكوبي الزلزال في تكيرداغ، قائلاً: "ماذا نقول بعد الانتخابات، عندما يهينون منكوبي الزلزال دون خجل أو حياء؟ فهذا هو وجههم الحقيقي، لقد اخترقت الفاشية أرواحهم".
وجاءت تصريحات الرئيس أردوغان كما يلي:
"إسطنبول ليست فقط أكبر ولاية في بلدنا، بل إنها تركيا نفسها، وإنها تجعل الناس من جميع الولايات الـ 81 و المقاطعات الـ 922 يعيشون في كنفها، فدع شخصًا ما يمزق نفسه، فإسطنبول هي الأناضول، وإسطنبول هي الأم التي تحتضن جغرافيتنا من البلقان إلى القوقاز، وأحيي كل من الولات على حدة، كما أن قلوبنا لا تنفصل عن ريزا.
واليوم يمكننا أن نقف أمامكم بجبهة ناصعة، وحقيقة أن أولئك الذين لا يفهمون الحديث بيننا يهينون الأمة بعد الهزيمة يظهر افتقارهم إلى الشخصية، فلقد رأيتم ما حدث ليلة الانتخابات، حتى عدم الاحترام الذي أظهروه ضد منكوبي الزلزال يكفي لملء وعاء القباحة، ماذا فعل هؤلاء لإخوتنا بعد الزلازل؟، ماذا فعلوا بجانب تحويل الأعمال الصغيرة لدعاية إعلامية؟، ماذا فعلوا غير التباهي؟، نحن بالفعل نضمد جروح منكوبي الزلزال، ويحدث ذلك سواء كانوا أم لا، فماذا نقول بعد الانتخابات، عندما يهينون منكوبي الزلزال دون خجل أو حياء؟ فهذا هو وجههم الحقيقي، لقد اخترقت الفاشية أرواحهم، فماذا يمكن للمرء أن يتوقعه من أولئك الذين يسلكون الطريق مع منظمة غولن والإمبرياليين، كما أن هؤلاء يأخذون تعليمات من القنديل، ففي دفنة، حصل حزب الشعب الجمهوري على 80 في المائة، وحصلنا على 20 في المائة، لكننا بنينا مستشفانا على الرغم منهم، وسوف نفتتحه يوم الأحد، ونحن لا ننظر في عدد الأصوات التي أعطيت لمن.
شرطتي، جندودي، هل تعتقدون أنهم سيعطونكم فرصة؟ إنهم لا يعطون مثل هذه الفرصة، حيث قالوا: "سنطلق سراح حزب العمال الكردستاني، غولن، الإرهابيين"، فطالما نحن نعمل، فلن تنجح أي آلية غير العدالة والقانون، وقالوا: "سنعيدهم، مثل كثير من الناس الذين طردناهم من الدولة"، وقالوا: "ستنمسك برقابهم"، فسوف يقترضون المال من المرابيين الذين يستغلون نخاع هذا البلد وعظامه، وكانوا سيقترضون المال من المرابين في لندن، فيا سيد كمال، لن يعطوك فلسًا واحدًا على الرغم من أنهم مقرضون، لأنهم يعرفون جيدًا لمن يقرضون، ولقد عقدنا اجتماعاتنا حتى اليوم، لكننا فعلناها كرئيس للجمهورية التركية، ولم نستبعد أيا منهم، فعندما قالت الولايات المتحدة: أعيدوا صواريخ إس 400، قلنا: لا، وقلنا: لم تعطونا باتريوت، واتخذنا هذه الخطوة بغرض الدفاع، ولم تعطوا، ووقفنا مثل الرجال ولم نتنازل عن موقفنا".
وقالوا من خلال المشاركة في استثمارات روسيا، "سنفعل ما يريده الغرب"، فيا سيد كمال، نحن نفعل ما تريده تركيا وليس ما يريده الغرب، ومثل هذا الشيء ليس في كتاب سياستنا، كما قالوا: "سنغلق المؤسسات الوطنية في هذا البلد"، فسوف يدعمون تطوير التيارات المنحرفة التي تستهدف مؤسسة عائلتنا، وسوف يفسحون المجال لمثليي الجنس والمتحولين جنسيًا، فأناشد أمتي من هنا، بأن حزب الشعب الجمهوري يدعم المثليينLGBT، وشركاؤه HDP، وحزب IYI، وآخرون أيضًا يدعمون المثليين LGBT، لكنه لا يمكن للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية التسلل إلى حزب العدالة والتنمية أو تحالف الشعب، فنحن نؤمن بقداسة الأسرة، وسنتخذ الخطوات اللازمة لتعزيز مؤسسة الأسرة في التعديل الدستوري، فشعب الأناضول شجاع، وأعتقد أن أمتنا ستجعل أولئك الذين يتجاهلونها يشعرون بقوتنا في صناديق الاقتراع في 28 أيار، وأتوقع دعمًا كبيرًا، فعلينا التمسك بقوة بصناديق الاقتراع حتى معرفة النتائج، ولا يمكننا الاستمرار على الطريق في نشوة النصر، بل سنعمل بجد". (İLKHA)