أدلى رئيس حزب الهدى  "يابجي أوغلو" خلال اشتراكه ببرنامج تلفازي ببيان ضد الهجمات التي يتعرض لها برامج حزب الدعوة الحرة (الهدى).

وذكر "يابجي أوغلو" في البيان أنه سيعطي دورة تركية مجانية لمن يجدون صعوبة في فهم  المصطلحات والتعبيرات الموجودة في برامج الحزب، ودرسًا أخلاقيًا سياسيًا ضد من يحرفون ما يقرؤون قصداً.

وبعد هذا البيان، صرح نائب رئيس حزب الدعوة "حسين أمير" أنهم استمروا في تكوين تصور ضد برنامج الحزب وقالوا إنهم أرسلوا لـ"كليجدار أوغلو" برنامجًا حزبيًا ودرسًا تركيًا مجانيًا واستمارة طلب درس الأخلاق السياسية.

قال أمير: "في الآونة الأخيرة، أجريت بعض المناقشات حول برنامج حزبنا، لقد جئنا إلى PTT لإرسال الظرف الذي أعددناه إلى مقر حزب الشعب الجمهوري، يوجد برنامج الحزب في الظرف الذي أعددناه، في البداية هناك شيء يجب أن يعرفه الجميع، برنامج الحزب لدينا مكتوب باللغة التركية ومكتوب بلغة مفهومة وواضحة للغاية، روح برنامج حزبنا هو برنامج مكتوب تحت شعار ’الإنسان أولاً،  والأولوية للعدالة’، إنه مكتوب بلغة من شأنها أن تعزز وحدتنا الاجتماعية، والعمل الجماعي والأخوة، إنه برنامج مكتوب لإيجاد حلول جذرية لمشاكلنا الحالية، إنه برنامج يمكن لأي شخص يقرأه وأن يفهمه بسهولة".

"نرى أن السيد كيليجدار أوغلو يجد صعوبة في فهم ما يقرأ"

وتابع "أمير" كلامه : "كما تعلمون هناك سياسيون وصحفيون لا يفهمون تماما برنامجنا الذي كتب باللغة التركية، ومن بين هؤلاء السيد كلجدار أوغلو، وهذا ما جعلنا نشعر بالحاجة إلى إرسال هذا الظرف اليوم، لهذا السبب؛ نرسل هذا الظرف إليه عبر خدمة PTT، يوجد أيضًا نموذج طلب في مظروفنا، نموذج الطلب هذا هو أيضًا نموذج طلب مجاني لدورة تعلم اللغة التركية للأشخاص الذين لا يفهمون ما يقرؤون، منذ فترة وجيزة أجرى رئيسنا الدعوة التالية: صرح بأنه سيفتح دورة تركية مجانية لمن يجدون صعوبة في فهم المصطلحات والتعبيرات في برامج الحزب، وأنه سيعطي درسًا أخلاقيًا سياسيًا ضد من يريد قداً تشويه ما يقرؤه، لقد قبلنا بيان رئيسنا هذا كتعليمات وبدأنا هذه الدراسة، وبقدر ما لاحظت، نعلن أن السيد كلجدار أوغلو واجه صعوبات في فهم ما قرأه، وأنه يحق له الحصول على هذه الدورة كمتدرب، وبعد 28 أيار، سننقله إلى الدورة التدريبية المناسبة للمستوى ذي الصلة، من خلال ملء نموذج الطلب الذي أرسلناه إلى السيد كلجدار أوغلو لهذه الدورة، والتي سيتم افتتاحها، وأن يكتب مستواه، لكن لدينا طلب منه، نريده أن يدرس جيدًا قبل المجيء إلى الدورة". (İLKHA)