الأمم المتحدة تدعو إلى دعم دولي لأمن منطقة الساحل الإفريقي
دعت الأمم المتحدة إلى تقديم دعم دولي لمحاربة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي ولأمن المنطقة.
لفتت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا "مارثا بوبي" في كلمتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الانتباه إلى المشكلة الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل.
وأشارت "بوبي" إلى تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، وذكرت أن المجتمع الدولي لم يكن كافيًا في هذه المرحلة، وأنه ينبغي أن يقدم المزيد من الدعم.
وذكرت "بوبي" أن بوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر، وهي دول في المنطقة، عملت بشكل مشترك ضد المنظمات المسلحة، لكنها لم تتمكن من تنفيذ عملية عسكرية فعالة منذ كانون الثاني/ يناير.
وأوضحت "بوبي"، أن فرنسا سحبت قواتها إلى النيجر بسبب الأزمة مع مالي، وقالت: "إنه تمّ نشر مرتزقة روس في المنطقة".
وأكدت "بوبي" أن بوركينا فاسو والنيجر ومالي تعاونت في مجال الأمن، لكن لا يمكن إرساء الأمن في المناطق الحدودية.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد تدهور الوضع الأمني مرة أخرى في جزء كبير من منطقة الساحل؛ بسبب أنشطة الجماعات المسلحة والمتطرفين والمنظمات الإجرامية.
وبسبب المشاكل الأمنية، فقد اضطر 6.3 مليون شخص في منطقة الساحل إلى مغادرة منازلهم، وأُغلقت 10 آلاف مدرسة و7 آلاف مركز صحي، كما يواجه 18.6 مليون شخص في المنطقة خطر "انعدام الأمن الغذائي". (İLKHA)