• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
بينما الجامعة العربية منشغلة بالتطبيع مع المجرمين..الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أظهرت بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم بلغ نحو 14.3 مليون نسمة بنهاية عام 2022، نصفهم يعيشون في الشتات والنصف الآخر في فلسطين التاريخية، بينهم نحو مليونين يعيشون داخل أراضي عام 1948 (الخط الأخضر).

و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام كيان الاحتلال على معظم أراضيهم بتاريخ 15 أيار 1948، بعد تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.

وسيطرت العصابات الصهيونية خلال النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل، وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه لكيان الاحتلال وقوانينه.

وشهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية، التي أمدتها بريطانيا بالسلاح والدعم، كمجازر دير ياسين والطنطورة، وأكثر من 15 ألف شهيد والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة وبين العصابات الصهيونية من الجهة المقابلة، وفق مركز المعلومات الفلسطيني.

وجرى تدمير 531 بلدة وقرية، وجرى محوها، وإنشاء مستوطنات صهيونية على أراضيها، وتم احتلال المدن الكبيرة وشهد بعضها معارك عنيفة وتعرضت لقصف احتلالي أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها، ومنها اليوم ما تحول إلى مدينة يسكنها صهاينة فقط، وأخرى باتت مدنا مختلطة.

وبحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فإنه بلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين 58 مخيما رسميا تابعا للوكالة تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وسيطر الاحتلال الذي أعلن قيام دولته في مثل هذا اليوم قبل 72 عاما، على 78% من مساحة فلسطين التاريخية (27,000 كيلومتر مربع)، وذلك بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، والدور الاستعماري في اتخاذ قرار التقسيم، (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، الذي عملت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على استصداره)، ثم جاءت النكسة وتوسع الاستيطان والتهجير، وسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مساحة فلسطين.

وبلغ عدد الفلسطينيين في نهاية عام 2019 بحسب الجهاز المركزي للإحصاء حوالي 13 مليونا، منهم نحو 5 ملايين فلسطيني يعيشون فـي الضفة وقطاع غزة (43% منهم لاجئون بحسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017)، وحوالي مليون و597 ألف فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6 ملايين، وفي الدول الأجنبية حوالي 727 ألفا.

فعاليات النكبة

وتنطلق  في كل عام فعاليات النكبة، التي يجسد الظلم المزدوج للشعب الفلسطيني الذي يشكّله الاحتلال الصهيوني في جرائمه والمجتمع الدولي بعجزه عن تنفيذ قراراته.

وتكون الفعاليات مزيجاً بين الفعاليات الجماهيرية والفعاليات الفنية والتراثية، ويعرض العديد من الرسامين الفلسطينين لوحات فنية تعبر عن مدى الجرح الذي أصيبت به الأمة الإسلامية عموماً والشعب الفلسطيني خصوصاً.

وبينما جامعة الدول العربية منشغلة بإعادة المجرم بشار الأسد لمقاعدها المخزية، فقد قررت منظمة الأمم المتحدة إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بفعالية رسمية، غدًا الاثنين، في مقر الهيئة الدولية بمدينة نيويورك.

ووفقًا للتفويض الممنوح من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرار صدر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2022، سيتم إحياء الذكرى الـ75 للنكبة، بتنظيم حدثين في مقر الأمم المتحدة.

وصوتت الجمعية العامة على قرار مؤيد للفلسطينيين لإحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، بأغلبية 90 صوتًا مقابل 30 معارضًا فيما امتنعت 47 دولة عن التصويت على المبادرة.

ويطلب القرار من شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة، تكريس أنشطتها في عام 2023 لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، بما في ذلك إقامة حدث رفيع على المستوى الرسمي في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو/ أيار الجاري.

وتمت دعوة جميع أعضاء الأمم المتحدة ومراقبيها لحضور الحدثين، إضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الجمهور، وفقًا لبيان نشر في موقع الأمم المتحدة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir