• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
النائبة "رشيدة طليب" تقيم فعالية لإحياء ذكرى النكبة رغم محاولة مكارثي منعها
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أقامت عضو الكونغرس الأميركي، النائبة "رشيدة طليب" ذات الأصول الفلسطينية، فعالية، أمس الأربعاء، للتذكير بالنكبة، وذلك بحضور عدد كبير من النشطاء والمؤثرين، رغم محاولة رئيس مجلس النواب منعها.

وكان رئيس مجلس النواب "كيفين مكارثي"، قد أكد عبر حسابه على تويتر أمس إلغاء الحدث المقرر في مبنى الكابيتول، معلقاً: "بدلاً منه، سأستضيف مناقشة من الحزبين للاحتفال بالذكرى 75 للعلاقة بين أميركا وإسرائيل".

ورغم محاولة مكارثي، أقامت طليب الفعالية في مكاتب مجلس الشيوخ وسط حضور قوي من الحركات الحقوقية والنشطاء البارزين، وظهر الكثيرون يرتدون الكوفية الفلسطينية، خلال الفعالية، كما حضر الفعالية بعض الناجين من النكبة واحتفى بهم الحضور.

وشهدت الفعالية الحديث حول ويلات التهجير التي عاشها الناجون، وما واجهوه من جرائم حينها، كما استعرضوا جرائم الاحتلال وعنفه المستمر ضد الشعب الفلسطيني حتى الآن.

وشاركت طليب صور الفعالية عبر حسابها وعلقت: "دع العناوين الرئيسية تكتب: يحاول مكارثي محو فلسطين لكنه يفشل".

ولاقت تغريدة طليب ترحيباً واسعاً من الكثيرين، وعبروا عن دعمهم لطليب في محاولة نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، في حين واجهت هجوماً واسعاً من بعض داعمي الكيان الصهيوني.

وقال موقع "ذي إنترسيبت"، في تقرير أعدّه دانيال بوغسلو: "إنه بعدما دمّرت القنابل الإسرائيلية المباني السكنية في قطاع غزة، تقدمت طليب بمشروع قرار للكونغرس كي يتم فيه الاعتراف بالنكبة الفلسطينية المستمرة، وحقوق اللاجئين، وجاء مشروع قرار طليب قبل ذكرى مرور 75 عاماً على النكبة وتشريد الفلسطينيين عام 1948.

ويطالب القرار الكونغرس بشجب كل تمظهرات النكبة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها السرقة غير الشرعية للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتشريد الفلسطينيين وتدمير بيوتهم وإجبارهم على ترك أراضيهم، والوحشية اليومية والعنف الذي طال المدنيين وبشكل يومي نتيجة لممارسات الجيش والمستوطنين.

وإلى جانب إحياء ذكرى النكبة يدعو قرار طليب لمنع بيع الأسلحة الأمريكية التي تستخدم لتدمير بيوت وأراضي الفلسطينيين، ومنع بناء السفارة الأمريكية التي ستقام على أراض الفلسطينيين.

ومن بين داعمي القرار النائبات والنواب "بيتي ماكولام" و"إلهان عمر" و"ألكسندرا أوكاسيو كورتيز" و"جمال بومان" و"كوري بوش"، وكلهم وقّعوا على نسخة من القرار الذي تقدمت به طليب في العام الماضي.

 ويستحضر القرار أن تاريخ الطرد الجماعي قاد لبقاء ملايين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة مثل الأردن.

وصوتت طليب، وكل داعم لجهودها، في 24 نيسان/ أبريل، ضد قرار بالإجماع في مجلس النواب للاحتفال بالذكرى 75 على إنشاء دولة الاحتلال، وتقدمت بالقرار النائبة الجمهورية "آن واغنر"، التي حيّت اتفاقيات إبراهيم التي رعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني ودول الخليج، في عام 2020، واعترف بشكل تكتيكي بأن حل الدولتين، الذي ظل مركز الخطة الأمريكية للسلام في المنطقة، ميت.

ولاحظ عدد من الديمقراطيين أن القرار الذي صاغه بشكل أساسي الجمهوريون كسرَ التقاليد بين الحزبين التي تعترف عادة بأهمية التوصل لحل الدولتين.

وفي 15 أيار/ مايو من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة، وهو الاسم الذي يطلقونه على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طُرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه.

وقبل 75 عاما احتُلت معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية بدعم من الاحتلال البريطاني، وطرد أكثر من 800 ألف فلسطيني لجؤوا إلى عدة بلدان مجاورة، وكانوا يشكلون آنذاك حوالي نصف الشعب الفلسطيني، ووصل عددهم الآن نحو 7 ملايين لاجئ، يعيش معظمهم في مخيمات الشتات في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المضيفة لهم. (İLKHA) 


 



Bu haberler de ilginizi çekebilir