صرح الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ" في خطابه في افتتاح الاجتماع الذي عُقد في مقر الناتو في بروكسل، أنه بعد الحرب في أوكرانيا، أخذ الناتو 40 ألف جندي مدعومين بقوات جوية وبحرية، تحت قيادته وعزز دفاعه الأمامي، وذكر أن قمة فيلنيوس التي ستعقد في شهر تموز/ يوليو تهدف إلى زيادة تعزيز الردع والدفاع لحلف الناتو.

وفي إشارة إلى أن الحلفاء سيناقشون خططهم الدفاعية الإقليمية الجديدة، صرح "ستولتنبرغ" أنه مع اللوائح الجديدة المتوقع قبولها من قبل قادة الناتو في القمة، سيكون للحلفاء السيطرة على التفاصيل مثل القوات التي سيتم نشرها، وأين؟، وكيف؟، وما نوع القدرات المطلوبة؟.

كما أعرب الأمين العام عن أمله في أن يتم قبول الخطط الدفاعية الجديدة بالإرادة السياسية للقادة في الفترة الحالية، وذلك بعدما عادت الحروب الشديدة إلى القارة الأوروبية، وازدادت المنافسة العالمية، وتحدت الأنظمة الاستبدادية القيم والمصالح والأمن المشتركة، وهناك تهديدات مهمة مثل تغير المناخ والإرهاب.

وأشار "ستولتنبرغ" إلى أنه يتوقع أن يوافق القادة على "خطة العمل الجديدة للإنتاج الدفاعي للناتو" لزيادة قدراتهم الاستثمارية والإنتاجية، وذكر أيضًا أنه ينبغي عليهم الاتفاق على التزام جديد يقضي بضرورة أن تستثمر بلدانهم ما لا يقل عن 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.

ويمثل تركيا في الاجتماع رئيس الأركان العامة "ياشار غولر". (İLKHA)