استقبل الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبّون"، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية في العاصمة الجزائر، وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، بحسب ما أفاد بيان الرئاسة الجزائرية.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية المتينة وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وقال وزير الخارجية السعودي، وفق بيان نشرته الرئاسة الجزائرية بعد اللقاء: "إن الزيارة تأتي استكمالاً للتنسيق الوطيد بين المملكة العربية السعودية والجزائر في كافة الأمور".

وأضاف قائلاً: "هذه الزيارة تأتي في ما يخص الشأن العربي، باعتبار الجزائر رئيس القمة في الفترة الحالية، والمملكة ستتسلم الرئاسة في الفترة القادمة".

وأوضح ابن فرحان قائلاً: "وجدت كالعادة توافقاً تاماً في الرؤى بين البلدين واستشعرت من فخامة الرئيس "تبون"، حرصه على المضي قدماً في كافة مجالات التعاون بين بلدينا بما يخدم المنطقة العربية، وسنستمر في هذا التنسيق".

ووصل "بن فرحان" في زيارة عملٍ رسمية إلى الجزائر، مساء الاثنين، حيث استقبله نظيره الجزائري "أحمد عطّاف"، ومدير ديوان الرئاسة الجزائرية "محمد النذير العرباوي".

وبدأ "بن فرحان" برنامج زيارته إلى الجزائر بجلسة مباحثات مع الوزير "عطّاف"، لدراسة تطورات العلاقات بين البلدين والاستحقاقات المقبلة.

وعقد "بن فرحان" مؤتمراً صحافياً في مقر الرئاسة الجزائرية، حيث صرّح أنّ زيارته تأتي استمراراً للتعاون والتنسيق بين السعودية والجزائر.

وأشار الوزير السعودي إلى فرص تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكداً أنّ التنسيق على المستويين الثنائي والمتعدد بين الجزائر والسعودية يخدم أمن واستقرار العالم العربي والمنطقة بشكل أوسع.

ويذكر أن المملكة العربية السعودية تستضيف القمة العربية في 19 أيار/ مايو الجاري، على أن تتسلم رئاستها من الجزائر. (İLKHA)