• DOLAR 32.644
  • EURO 35.136
  • ALTIN 2441.492
  • ...
يابجي أوغلو: لن يسامحنا أولادنا إذا أفسحنا الطريق لعقلية حزب الشعب الجمهوري أن تحكم البلاد
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

يواصل رئيس حزب الدعوة الحرة "زكريا يابجي أوغلو" الحملة الانتخابية، وهو المرشح لمنصب نائب في البرلمان من المنطقة الثالثة عن إسطنبول.

وفي هذا السياق فقد حضر "يابجي أوغلو" الاجتماع العام الذي عُقد في قاعة الزفاف في سانجاق تيبه بإسطنبول، مع الوفد المرافق له، وقد أكد على أهمية انتخابات 14 أيار/ مايو، مذكرًا بأن الانتخابات ستجرى يوم الأحد بالذهاب إلى صناديق الاقتراع.

وقال يابجي أوغلو: "إن هذه الانتخابات في الأصل هي انتخاب لرئيس سيحكم البلاد للسنوات الخمس القادمة، واختيار نواب للبرلمان يمثل كل منهم ولايته وحزبه لمدة 5 سنوات مقبلة، لكن في الواقع قد قيل مرات عديدة، أن هذه الانتخابات ليست مجرد انتخابات رئاسية وبرلمانية، بل ربما تكون هذه الانتخابات اختيارًا لاتجاه القرن المقبل، وسنقرر كشعب في أي اتجاه سنواصل".

وفي إشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري قد حكم عليه بأن يكون بالمعارضة منذ 14 أيار/ مايو 1950؛ بسبب الممارسات التي نفذها خلال فترة الحزب الواحد، ذكّر "يابجي أوغلو" أنه منذ ذلك الحين، لم يمنح الشعب السلطة لهذه العقلية المعادية لتاريخه ومعتقداته.

"لإزالة علامات الاستفهام الكبيرة عليهم، بدأ حزب الشعب الجمهوري في توزيع الابتسامات المخادعة بين الشعب"

وأشار "يابجي أوغلو" إلى أن حلم حزب الشعب الجمهوري في البقاء في السلطة أصبح أكثر صعوبة مع النظام الجديد، وذكر أن حزب الشعب الجمهوري اتخذ خطوات جديدة للتغلب على هذه المشكلة.

وقال يابجي أوغلو: "إن حزب الشعب الجمهوري، وهو يعلم أنه لا يستطيع تجاوز عتبة الخمسين في المائة من تلقاء نفسه في الانتخابات، فقد اختار طريق التحالف، لكن لم يكن كافياً بالنسبة لهم إقامة هذا التحالف، حيث هناك تساؤل وعلامة استفهام كبيرة، حول ما إذا كانت قواعد الأحزاب المتحالفة معه ستصوت لزعيم حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية أم لا؟، ومن أجل القضاء على علامة الاستفهام الكبيرة بدأ حزب الشعب الجمهوري بتوزيع ابتسامات مخادعة في كل مكان، ويقولون "لقد تغيرنا"، ويتحدثون عن طلب المسامحة عن الماضي، ويقولون: "ليس لدينا مشكلة مع الحجاب، ولا مشكلة لدينا مع إيمان الناس"، فلماذا يقولون هكذا؟؛ لأن الغالبية العظمى من الشعب مخلصون لعقيدتهم، ولا يتقبلون من يتكلمون بالسوء عن مقدساتهم، وإنهم لا يلتفتون إلى من يتدخل بملابسهم، ولا يصوتون له".

"عقلية هذا الحزب تعترض بشدة على تعليم القرآن لأطفالنا الذين تتراوح أعمارهم بين 5-6 سنوات وتصفه بظلام القرون الوسطى"

وذكر "يابجي أوغلو" بأنه على الرغم من كل هذه الوعود، لم يستطع أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري "أوزغور أوزيل" إخفاء ما كان بداخله، ووصف تعاليم القرآن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-6 سنوات بأنه "ظلام العصور الوسطى".

"البريطانيون والألمان والفرنسيون يقولون نفس الشيء"

وأوضح "يابجي أوغلو" أن التحالف الحالي مدعوم أيضًا من دول العالم، وتابع حديثه على النحو التالي قائلاً:

"إن هذا التحالف ليس فقط 7 أحزاب، بل هناك بعض الدول التي تعتبر رمزًا للاستكبار في العالم، أو بعض القوى التي كانت بلاء على العالم، وتحاول جعل قوتها ونفوذها محسوسًا في جميع أنحاء العالم، وليس داخل حدودها، وأمريكا واحدة منهم، حيث تقول أمريكا: "هذا الرجل يجب أن يرحل"، ويقول بايدن بوضوح: "ألا يكفي؟"، ويقول البريطانيون والألمان والفرنسيون نفس الشيء، وهذه هي الأسماء الرمزية لأوروبا والإمبريالية الغربية، وهناك من دول الجوار مثل اليونان تصعّد التوترات أحيانًا وتقول: "هذه الحكومة يجب أن تذهب"، ولم يكن ذلك كافيًا، فقد جاء صوت من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أنه على هذه الحكومة يجب أن تذهب، وقالوا: "سنقطع تذاكرنا في 15 أيار/ مايو ونعود إلى بلدنا"، حيث يعتبرون أنفسهم لاجئين الآن أو سيعودون في 15 أيار/ مايو، لكن إن شاء الله سيبقون هناك إلى الأبد".

آمل ألا يكون القرن القادم قرن ضائع!

وختم "يابجي أوغلو" حديثه قائلاً: "لن يسامحنا أولادنا إذا غضبنا من بعض الأشياء الصغيرة وتركنا عقلية حزب الشعب الجمهوري تعود إلى السلطة، فلنحرص ألا يكون القرن القادم قرنًا ضائعًا، وأن لا ندع الأشياء التي تمّ إنجازها في العشرين إلى الثلاثين سنة الماضية تذهب سدى، وإذا أردنا ألا تعود تركيا 50-60 عامًا إلى الوراء وألا تتراجع، فيجب أن نتصرف بحساسية، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا، ولا ينبغي لأحد أن يرفض الذهاب إلى الانتخابات بحجة أن لديه ضيفًا في ذلك اليوم أو يعاني من صداع، وإذا كان هناك شخص لا يذهب إلى صندوق الاقتراع، فتأكدوا من مساعدته/ مساعدتها في الذهاب إذا لزم الأمر، وادفعوا مصاريف سفره، واصطحبوه إلى صندوق الاقتراع، وإذا كان أي شخص منزعج من الأخطاء والأشياء الصغيرة ويفتقد الصورة الكبيرة، فحاولوا إقناعه، فأمامنا 5 أيام، ويمكننا أن نفعل ذلك إذا عملنا خلال الخمسة أيام بدون توقف". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir