سرايا القدس تنعى شهداءها إثر اعتداء صهيوني غادر وتؤكد أن الرد على المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر
نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين الذين ارتقوا جراء اعتداء جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً نعت فيه شهداءها الأبرار الذي ارتقوا بعد اعتداء صهيوني، جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإنّ الله على نصرهم لقدير}
ننعى شهداء العدوان الصهيوني الذي استهدف مبانٍ سكنية في قلب أحياء مدينتي غزة ورفح.
وفي سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في كل أماكن تواجده، ارتكب العدو مجزرة غادرة وبشعة استهدفت مبانٍ سكنية في قلب الأحياء المكتظة في مدينتي غزة ورفح، وقد ارتقى خلال هذا العدوان وهذه المجزرة الإرهابية 13 مواطنًا، بينهم ثلاثةٌ من قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقادة ذراعها العسكري سرايا القدس، إلى جانب عددٍ من النساء والأطفال، كما أصيب جراء هذه المجزرة عدد من المواطنين.
والشهداء هم :
▪️ الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.
▪️ الشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عز الدين - أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
◾ الشهيد القائد الكبير / خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.
▪️ الشهيدة الحاجة / وفاء شديد الغنام.
▪️ الشهيدة/ ليلي مجدي مصطفي البهتيني.
▪️ الطفلة الشهيدة / هاجر خليل صلاح البهتيني.
▪️ الطفل الشهيد / علي طارق ابراهيم عز الدين.
▪️ الطفلة الشهيدة / ميار طارق إبراهيم عز الدين.
▪️ الشهيد الدكتور / جمال صابر محمد خصوان.
▪️ الشهيدة / مرفت صالح محمد خصوان.
▪️ الطفل الشهيد/ يوسف جمال صابر خصوان.
▪️ الشهيدة / دانيه علاء عطا عدس.
▪️ الشهيدة / إيمان علاء عطا عدس.
وإننا إذ نزف هذه الكوكبة من شهداء المقاومة وقادة شعبنا الفلسطيني وأبنائه الأبرار، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نحمل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه المجزرة الإرهابية الغادرة والبشعة التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار.
ثانياً: إن الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر، وإن سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة.
ثالثاً: لن يحقق العدو أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة، ومواقفها ثابتة.
رابعاً: إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو، وخلّف قادة سرايا القدس رجالٌ قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال، واستنزاف العدو ومواجهته في كل الساحات.
رحم الله شهداءنا الأبرار والشفاء للجرحى
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 19 شوال 1444هـ، 9 أيار/ مايو 2023م
(İLKHA)