نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين وزوجاتهم وعدد من أطفالهم الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة، فجر اليوم الثلاثاء.

ونعت السرايا شهداء عدوان الاحتلال على غزة وهم: جهاد غنام (62 عاماً) وزوجته وفاء شديد غنام، وخليل البهتيني (44 عاماً) والطفلة هاجر البهتيني، وليلى مجدي مصطفي البهتيني، والأسير المحرر المبعد "طارق عز الدين" وهو من بلدة عرابة جنوب جنين وطفلاه علي، وميار، وجمال صابر محمد خصوان، ونجله يوسف، ومرفت صالح محمد خصوان، ودانية علاء عطا عدس، بينهم 3 قادة في الجهاد الإسلامي وعدد من عائلاتهم وجيرانهم من النساء والأطفال.

وقالت السرايا:" إننا إذ ننعى شهداءنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله".

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: "إن 40 طائرة مقاتلة نفذت، فجر اليوم، غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وإن العملية كانت مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك".

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال قائلاً: "إن الشخصيات التي قمنا بتصفيتها في غزة، نتابعهم منذ شهر رمضان، ونحاول توحيد الملفات الاستخباراتية عنهم، وانتظرنا بضعة أيام حتى أصبح من الممكن إصابة الثلاثة في الوقت نفسه، وهم من أصدر تعليمات مباشرة بإطلاق الصواريخ من غزة منها يوم الثلاثاء الماضي".

وتابع بالقول: "إن الجيش الإسرائيلي هاجم 10 مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، وإنه لم يتم تحديد فترة زمنية للعملية العسكرية الحالية، ولكننا جاهزون لكل السيناريوهات، وسنتصرف وفقاً للتطورات".

وأشار إلى أن العملية الغادرة اليوم بدأ التخطيط لها منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وأكمل قائلاً: "إن قواتنا أغارت على مواقع لإنتاج الأسلحة للجهاد الإسلامي، من بينها ورش لإنتاج الصواريخ بخان يونس، وإن الجيش حقق جميع أهدافه التي خطط لها في العملية".

كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجبهة الداخلية مستعدة لإجلاء المستوطنين الراغبين من بلدات ما يسمى غلاف غزة.

وأطلق جيش الاحتلال، اسماً على العملية العسكرية "السهم الواقي"، بعد ساعات قليلة من اغتياله قادة من حركة الجهاد الإسلامي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ نتنياهو سيترأس اجتماعًا للمجلس الأمني الوزاري المصغر "الكابينت"، خلال ساعات.      

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تعليق الدوام في المؤسسات التعليمية كافة، بعد القصف الصهيوني الغادر على قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان: "يتم تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية، وتأجيل اختبارات الوظائف التعليمية المقررة الثلاثاء حتى إشعار آخر، وذلك في ضوء عدوان الاحتلال على قطاع غزة".

وأضاف قائلاً: "يكون الدوام في باقي المؤسسات الحكومية بالحد الأدنى بما يحقق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين". (İLKHA)