• DOLAR 34.424
  • EURO 36.338
  • ALTIN 2838.002
  • ...
ابنة رشيد الغنوشي تحكي الظلم لوالدها داخل السجون
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حضرت سمية الغنوشي، ابنة رشيد الغنوشي رئيس حزب النهضة التنوسي، الذي اعتقل في 17 نيسان، المؤتمر الصحفي الذي عقد بدعوة من جمعيات خقوقية (MAZLUMDER ، Ozgur-Der، IHH ، ونقابة المحامين والحقوقيين UHUB) وجمعيات أخرى .

وبدأ المؤتمر الصحفي، الذي عقد في مقر جمعية MAZLUMDER، بكلمة لرئيس الجمعية العام المحامي "كايا كارتال".

وذكر رئيس الجمعية "كارتال" بأن الغنوشي اعتقل بعد اعتقاله نتيجة التفتيش الذي تم بعد أن حاصر أكثر من 100 شرطي منزله وقت الإفطار في 17 نيسان، وذكر أنه على الرغم من رد تركيا والعالم على مذكرة التوقيف، فإن هذا لم ينفع بالمستوى المطلوب.

ورد "كارتال" على الاتهام بأن الغنوشي كان في موقف موجه نحو الحل منذ بداية الربيع العربي وأنه دفع بنفسه وحزبه حزب النهضة إلى الخلف عند الضرورة، لكن رغم كل هذا، اتهم بالتسبب في اضطرابات داخلية.

"تم القبض على والدي بسبب تهمة سخيفة جداً"

وقالت سمية الغنوشي، التي حضرت الاجتماع وتحدثت عن الظلم الذي تعرض له والدها وآخر ما حدث في تونس، "في اليوم السابع والعشرين من رمضان، حيث كانت الأسرة تستعد للإفطار، تقريباً مئة عنصر أمن طوقو البيت من كل جهة، قسم منهم طوقوا البيت والقسم الآخر اقتحموا البيت، وفتشوا وقلّبوا كل البيت، يبحثون عن أي دليل يدين راشد الغنوشي، تعلمون أن راشد الغنوشي ليس شخصية نكرة، هو رئيس مجلس النواب الشرعي المنقلب عليه، وهو مفكر معروف وهو رئيس البلاد وحركة النهضة التونسية، بعدها اقتادوه إلأى سكنة عسكرية،وأمضى ليلته على كرسي في الثكنة العسكرية، وامتنع عن الاجابة عن الأسئلة بدون محاميه، لأنهم لم يسمحوا له بلقاء محاميه، بعدها اقتيد الآن إلى السجن وهو الآن في السجن، طبعاً التهمة الموجهة لوالدي تهمة سخيفة جداً، بناءً على تسجيل فيديو قيل أنه مسرب ومنشور على صفحة فيسبوك جبهة الانقاذ الوطني المعارضة خلال سهرة رمضانية، واستخدموا لقطات مأخوذة من المحادثة بعد الإفطار في رمضان كسبب للاعتقال، وام تحريف ما قاله والدي، والذي قاله والدي أنه حذر من إقصاء أي طرف يساريين إسلاميين مؤكداً أن هذا مشروع للصراع الأهلي والاتهام هو مضحك للغاية لدرجة أن الناس في تونس يسخرون منه الآن، لأن أصل الفيديو موجود في وسائل الإعلام، والناس يقولون إنكم تسخرون من عقولنا، وفي الواقع هذا عار على أولئك الذين يوجهون هذا الاتهام".

وأشارت الغنوشي إلة أنهم يحاولون إظهار والدها كأنه يحاول تقسيم تونس رغم أن شخصيته وآرائه السياسية معروفة، وهذا ليس بالشيء المقبول في تونس لأن الجميع يعرف أبي كمصلح بعد انقلاب قيس سعيد عام 2021، استدعي للإدلاء بشهادته عشر مرات، وذهب إلى كل تلك المكالمات بمحض إرادته، دون إكراه، ولم يخرج شيء نتيجة هذه التصريحات، وأغلقت الملفات".

"السجن ليس بجديد على والدي"

وأكدت الغنوشي أن والده بصحة جيدة، قائلةً: "والدتي زارته في ذلك اليوم، ولا يعاني من مشاكل صحية  ومعنوياته عالية، والسجن ليس بجديد على والدي، لقد ألقي بالسجن في عهد بورقيبة، وكان في السجن في عهد بن علي وهو في نفس الوضع اليوم، يؤمن بالله ولا يحبط ولا يفقد الأمل، كان محظوظاً بما يكفي لحفظ القرآن في السجن، لذا فالسجن يشبه إلى حد ما مكافأة لوالدي، هذه الفترة عرضية لا يمكن أن تستمر بمقاومة الشرفاء شرفاء تونس، هذه الحركة ستنجح بإذن الله".

"هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لحركة النهضة"

كما أجابت الغنوشي على سؤال حول كيفية متابعة حركة النهضة لاعتقال رشيد الغنوشي، واستخدم التصريحات التالية:

"النهضة وجبهة التحرير التونسية يقفان في تونس ويتابعان الأحداث، والمسؤولون من خارج حركة النهضة يجتمعون للرد على هذا الوضع من خلال التقريب بين الناس من مختلف الآراء، كما أن لحركة النهضة تاريخ ما يقرب من 50 عامًا، تعرف كيف تتصرف وتتصرف على هذا الأساس، قيس سعيد سياسي عرضي، قلة من الناس عرفو  قيس سعيد في تونس منذ 1.5 سنة، إنه يستغل هذه الفرصة من خلال القضاء على خصومه الأقوياء، ليس لديه أي دور في الربيع العربي أيضا، قيس سعيد هو يبذل قصارى جهده لقيادة النهضة بطريقة أو بأخرى إلى الإرهاب، لكن عليه أن ينتظر كثيراً من أجل ذلك، لطالما كانت النهضة حركة سلمية ودعت حركات أخرى للعمل بهذه الطريقة".

"قيس سعيد تحول إلى شخص آخر بعد دخوله القصر"

وذكرت ابنة الغنوشي بأن راشد الغنوشي كان من الشخصيات البارزة في إنشاء بيئة ديمقراطية في تونس، قائلة: "عندما ظهر قيس سعيد كمحامي قال إنه سيدافع عن الحقوق المستقلة والديمقراطية في عام 2019، ودعمه الجميع، ومن بينهم النهضة، ولكن بعد دخوله قصر قرطاجة، تحول قيس سعيد إلى شخص مختلف تمامًا، وعمل على تدمير البيئة الديمقراطية، وعندما تولى الإدارة كانت تونس في وضع صعب اقتصاديًا، ولكن بعد ذلك لقد أصبحت دولة مفلسة، فليس من الجيد أن يكون لديك شخصية قوية مثل رشيد الغنوشي لمن يريد أن يكون الرجل الوحيد في البلاد بعد كل شيء هناك سياسي قضى 21 سنة في الخارج وعاد إلى البلد، فقد قضى سعيد أولاً على خصومه من وجهات النظر السياسية الأخرى، وأخيراً حان الوقت لمنافسه الأكبر رشيد الغنوشي".

"قيس سعيد ليس له غاية سوى لعب دور الرجل الوحيد"

وقالت الغنوشي: "قيس سعيد محاصر في تونس ودولياً، وبعد إغلاق البرلمان بالدبابات أعلن الانتخابات في البلاد، لكن 90 في المائة من الشعب التونسي احتج على ذلك، وبدأ بالضغط على هذا الموقف في الداخل والخارج استهدف الآن جميع التشكيلات السياسية، وليس له غرض سوى لعب دور الرجل الوحيد ".

"تركيا قوة يمكنها ممارسة ضغط إيجابي"

وأشارت الغنوشي إلى أن ردود الفعل على الساحة الدولية كانت إيجابية، وتابعت قائلة:

"رد الفعل الدولي كان كما توقعنا، لم يكن هناك  سوى رد فعل ضعيف، رد الفعل على هذا الاعتقال كان كما توقعنا، والاتحاد الأوروبي أدان هذا الموقف، وردت إنجلترا بحضور وزارة الخارجية الألمانية، شكرا لكم، أنا أيضا أقدر رد فعل أردوغان، موقف "شقيقي الغنوشي"، قيس سعيد عزل نفسه، كل هذه الجهود من أجل تونس ستؤتي ثمارها، تركيا لها تأثير إيجابي على تونس لأنها قوة إقليمية وتربطها علاقات تاريخية بتونس، أعتقد أن لديها القوة الكافية لممارسة الضغط". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir