ذكر رئيس وزراء بيرو "ألبرتو أوتارولا" في تصريحات أدلى بها أمام الصحفيين، أنه تمّ تعزيز الأمن في المناطق الحدودية، وذكر أنهم مثل الحكومة قاموا بتنفيذ الإجراءات الملموسة الأولى.

وأكد "أوتارولا" أنه ليس لديهم مشاكل مع الأجانب الذين يعملون بشكل قانوني في البلاد، وقال: "هناك أجانب يعملون بصدق، ونحن نعمل على تسهيل وضعهم، وسياستنا ليست ضد مجموعة معينة، فهدفنا هو حماية بيرو ومنع موجة العنف".

وفي إشارة إلى حدوث زيادة خطيرة في معدلات الجريمة في البلاد مؤخرًا، قال أوتارولا: "لقد تسببت كل هذه الجرائم في اعتداءات رهيبة وقاتلة غير مسبوقة في البلاد، ولا نريد أن يتكرر ذلك، ولا يمكننا السماح لأسرة أخرى بالحزن على جرائم مثل هذه".

ومن ناحية أخرى، كان هناك اشتباك بين المهاجرين غير الشرعيين المحاصرين على الحدود بين بيرو وتشيلي وقوات الأمن التشيلية.

وقد شوهد أن القوات الأمنية تدخلت بين المجموعات وقامت برشقها بالحجارة بالغاز المسيل للدموع والهراوات بين الحين والآخر.

وفي مدينة أريكا بشمال تشيلي، أفادت وسائل الإعلام المحلية أن مجموعة من المهاجرين الفنزويليين أغلقت الطريق الذي يربط بين خط الحدود بين أريكا وتشيلي وتاكنا وبيرو.

إعلان حالة الطوارئ

وقد صرحت رئيسة بيرو "دينا بولوارت" في بيانها الصادر في 27 نيسان/ أبريل، أن هناك زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني مؤخرًا، وذكرت أنها قد أعلنت حالة الطوارئ (OHAL) على الحدود للسيطرة على المعابر غير القانونية. (İLKHA)