الأسير الضرير "عمارنة" يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 13على التوالي
يواصل الأسير الفلسطيني الضرير "عز الدين عمارنة" إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 13 على التوالي مطلقاً على هذه المعركة اسم "صرخة عزّ".
يواصل الأسير الضرير "عز الدين عمارنة" إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 13 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، علماً أنه يعاني من عدة أمراض ويحتاج إلى رعاية ومتابعة صحية مستمرة.
وحذّرت عائلة الأسير "عمارنة"، في وقت سابق، من تدهور وضعه الصحي في حال استمراره في الإضراب عن الطعام، في ظل ما يعانيه من أمراض.
وأعلن "عمارنة" شروعه في الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، مطلقاً على هذه المعركة اسم "صرخة عزّ".
وقالت زوجة الأسير عمارنة: "إن زوجها يقبع في أقسام الأسرى في سجن النقب، وإن الاحتلال عزله لساعات، قبل أن يعيده إلى الأقسام إثر تهديد الأسرى بالإضراب الجماعي معه حال إبقائه بالزنازين".
وأوضحت أن زوجها يعاني عدة أمراض، أهمها إصابته بقرحة في المعدة وانتفاخ في قدمه منذ 4 شهور إثر ارتطامها بجسم داخل الأقسام، مشيرة إلى أن إدارة السجن لم توفر له العلاج اللازم.
وبينت أنه خلال محكمة استئناف لزوجها الأسير قبل العيد، منعه قاضي الاحتلال من الحديث، ولم يسمح له بأي كلمة، وطرده من قاعة المحكمة، وأخبره أن التجديد الأخير كان المفترض أن يكون لـ 6 أشهر بدلًا من أربعة، وأعلن "عمارنة" أنه سيضرب عن الطعام.
وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، في ظل حالته الصحية الصعبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه ضريراً ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.
وطالبت زوجة القيادي الأسير المضرب عن الطعام "عز الدين عمارنة" من جنين، بالتضامن مع زوجها والإفراج عنه قبل تفاقم وضعه الصحي، وأن لا ينتظر الشارع أن يتدهور وضعه الصحي أكثر حتى يتحرك.
والمعتقل "عمارنة" متزوج، وأب لخمسة من الأبناء والبنات، فابناه معتقلان في سجون الاحتلال إلى جانبه، وهما أحمد ومجاهد، نجله أحمد معتقل إداريّ، فيما يقضي نجله "مجاهد" حكماً بالسّجن لمدة 24 شهرًا.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد بحق "عمارنة" (52 عاماً) لأربعة أشهر جديدة.
و"عمارنة" معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً، ومعه نجلاه "أحمد" و"مجاهد"، وهو يعاني عدة أمراض تحتاج إلى العديد من الأدوية يومياً.
وتسود حالة من القلق على صحة الأسير "عمارنة"، ولا سيّما بعد استشهاد الأسير المضرب عن الطعام "خضر عدنان" في سجون الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوماً قبل أيام.
وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالب الجهات المختصة على كافة المستويات بالتدخل من أجل إنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ، والإفراج عنه. (İLKHA)