• DOLAR 34.445
  • EURO 36.392
  • ALTIN 2839.329
  • ...
أكثر من 50 مليون شخص يعانون من الجوع في الكونغو وإثيوبيا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

جاء وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، أنه قد ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية؛ بسبب تغير المناخ والأزمات الاقتصادية إلى 258 مليونًا العام الماضي، وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في تقييمه للوضع المعني: "إن الرقم 258 مليون هو دعوة قضائية ضد عجز البشرية عن القضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائي وتحسين التغذية للجميع"، وفي عام 2021، كانت قد أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات غذائية في جميع أنحاء العالم يبلغ 193 مليونًا.

وتكشف البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي العالمي قد ازداد للعام الرابع على التوالي، كما تُظهر البيانات أن الدول التي يمرُّ فيها الأمن الغذائي بأسوأ حالاته هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وأفغانستان، ونيجيريا، واليمن، فيما تمّ التأكيد على أن الوضع في هذه البلدان كان على "مستويات غير مقبولة".

وفي التقرير الذي يتضمن معلومات تفيد بأن 40 في المائة من الجوعى في العالم يعيشون في هذه البلدان الخمسة، فقد ورد أن عدد الأشخاص الذين كانوا معرضين لخطر الموت بسبب الجوع كان 376000 في العام الماضي.

أكثر من 50 مليون شخص يعانون من الجوع في الكونغو وإثيوبيا

ومن المعلومات المثيرة للانتباه التي قدمها التقرير أن 26.4 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية يمكنهم تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية في ظل ظروف صعبة للغاية أو يعانون من سوء التغذية الشديد، وفي إثيوبيا، وهي دولة إفريقية أخرى، يبلغ هذا الرقم 23.6 مليون.

كما قد ذكر تقرير الأمم المتحدة أن 214000 شخص في الصومال، و87 ألف شخص في جنوب السودان، و31 ألف شخص في اليمن، و20300 شخص في أفغانستان معرضون لخطر الموت من الجوع، من بين البلدان التي ينتشر فيها الجوع إلى مستوى كارثي، ويذكر أن آلاف الأشخاص في هايتي ونيجيريا وبوركينا فاسو يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف مماثلة.

والأسباب الرئيسية لأزمة الغذاء هي النزاعات والترحيل الجماعي، كما في السنوات السابقة، ومن ناحية أخرى، فإن آثار أزمة كورونا وحرب أوكرانيا، وزيادة الاختلال في توزيع الدخل، وزيادة التخلف، وأزمة المناخ والكوارث الطبيعية هي أسباب للمسار السلبي، وقد أضافت المنظمات التابعة للأمم المتحدة خمس دول أخرى إلى تقرير هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، وركزت على 58 دولة كان هذا عاملاً آخر أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir