• DOLAR 34.25
  • EURO 36.76
  • ALTIN 2989.411
  • ...
بعد 86 يومًا من الإضراب.. الشيخ الأسير  "خضر عدنان" يرتقي شهيدًا في سجون الاحتلال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت إدارة السجون الصهيونية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر عدنان".

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن الأسير "خضر عدنان" وُجد غائباً عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ 87 من إضرابه عن الطعام.

وأضافت أنه بعد متابعة حالته والفحص الطبي تبين بعد نقله للمستشفى أنه قد فارق الحياة.

وجاء استشهاد "خضر عدنان"، نتيجة تجاهل الاحتلال التحذيرات من استشهاده مع تدهور حالته الصحية؛ بسبب إضرابه المستمر وتعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبه.

ويوم أمس، أطلقت زوجته "رندة موسى"، نداءً مستعجلاً، لكل الأحرار والضمائر الحية في فلسطين والعالم، للتحرك الفوري والعاجل، لإفشال محاولات الاحتلال، لاغتيال زوجها الأسير الشيخ "خضر عدنان" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ86 على تواليا، رغم التدهور الخطير على حالته الصحية.

وقد قالت زوجة الأسير لـ المركز الفلسطيني للإعلام: "إن زوجها خلال ظهوره عبر الفيديوكونفرس في جلسة محاكمته في عوفر الأحد الماضي، قال: أنا بموت ، مؤكدة أن كل دقيقة اعتقال يقضيها وسط ضغوط وعزل وسياسات الاحتلال، تشكل خطرًا وتهديداً لحياته".

وأكدت أن محكمة الاحتلال رفضت الاستئناف المقدم للإفراج عن زوجها بكفالة وحددت جلسة في 10 أيار المقبل لاستدعاء الشهود، وإبقاء القضية والملف على ما هو عليه.

وأشارت إلى أنه مطلوب له من 4-5 سنوات في قضية لا تستحق أكثر من 4-8 أشهر وفق تقديرات المحامين، رغم أن هذه القضية حكم عليها سابقًا.

وأكدت أن الحالة الصحية لزوجها صعبة جدًا وكان يتحدث بصعوبة وهناك صعوبة في استذكار الأمور القديمة عنده وجسده منهك متعب بعد 85 يومًا من الإضراب.

وذكرت أنه لا يزال موجود في مشفى الرملة والاحتلال يرفض نقله لمستشفيات مدنية، وهو يرفض إجراء الفحوصات وأي نوع من أنواع المدعمات.

وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال "خضر عدنان" في الخامس من شباط الماضي، ويخوض منذ ذلك الحين إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله للمرة الرابعة عشر في حياته.

ورفض "عدنان" خلال إضرابه عن الطعام إجراء فحوصات طبية له في إطار معركة التحدي للاحتلال الصهيوني.

و"عدنان" من سكان عرابة في جنين، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، وهذا الإضراب السادس الذي يخوضه في سجون الاحتلال أولها كان عام 2005.

واعتقل "عدنان" لدى قوات الاحتلال عدة مرات على فترات مختلفة، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي والنشاط فيها.

وكانت محكمة الاحتلال الصهيوني، رفضت الإفراج عن القيادي الأسير "خضر عدنان"، رغم تدهور حالته الصحية مع استمرار إضرابه عن الطعام لليوم الـ 85 تواليًا.

وقد قال نادي الأسير الفلسطينيّ، في بيانٍ له اليوم الأحد: "انتهت قبل قليل جلسة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 85 دون صدور قرار حتى الآن على الاستئناف الذي قدمه محاميه على قرار المحكمة السابق والذي رفضت فيه الإفراج عنه بكفالة".

وبين النادي أن الجلسة عقدت بحضور الأسير "عدنان" عبر الفيديو كونفرنس، وجرى تعيين جلسة جديدة له في العاشر من أيار المقبل.

وفي وقت سابق حذر نادي الأسير، من استشهاد الأسير "خضر عدنان" من بلدة عرابة جنوب جنين، في أي لحظة نتيجة التدهور المستمر في حالته الصحية.

وقال النادي في بيانٍ له: "إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة".

وباستشهاد الأسير" خضر عدنان" يرتفع عدد الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال إلى 237 شهيدًا، وفق مكتب إعلام الأسرى. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir