كشف وزير الأمن الإيراني "إسماعيل خطيبي"، أن بلاده تمكّنت من توجيه ضربات مؤثرة لدولة الاحتلال داخل فلسطين المحتلة وخارجها.

وأشار خطيبي في كلمة ألقاها أمام اجتماع أمني في مدينة أراك مركز محافظة مركزي الأحد؛ إلى الإنجازات التي أحرزتها وزارة الأمن في عهد الحكومة الحالية ومنها توجيه ضربات مؤلمة داخل وخارج الكيان الصهيوني، وشدد على أن هذه الضربات التي جسدت تعاون الأجهزة الأمنية قد وجهت رسالة قوة واقتدار إيران إلى العالم أجمع.

وأضاف: "إن العدو استخدم كل قوته الإعلامية والاستخباراتية ووسائل الفتنة والتآمر على شعبنا في حربه الهجينة، إلا أن الإرادة الإلهية، وجهود الأجهزة الأمنية ومواكبة الشعب الايراني حالت دون تحقيق أهدافه، وأفشلت مخططات الأعداء في داخل إيران وخارجها"، وفق ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية.

وتابع: "رغم الحظر وكل المؤامرات والشائعات والدعايات المغرضة التي استخدمها العدو، إلا أن هذه الحكومة قامت بخطوات فاعلة في طريق تنمية الاقتصاد وستواصل جهودها بكل قوة لتحقيق شعار العام الذي أطلقه قائد الثورة بكبح التضخم ونمو الإنتاج في بداية العام".

من جهة أخرى، أكد الوزير الإيراني أنّ طهران حققت إنجازاً مهماً في العلاقات الإقليمية"، مشيراً إلى أنها "ستنعكس إيجاباً على الأمن الإقليمي.

وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا في بيان مشترك، في 14 آذار/ مارس الماضي، عن الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قال في وقت سابق الأحد: "إن بلاده لن تسمح لإيران بخنق إسرائيل بالإرهاب".

ونقلت القناة العبرية الـ 14، عن نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الصهيونية قوله: "إن بلاده ستعمل ضد ما أسماه بعدوان إيران وفروعها ووكلائها بالمنطقة".

وشدد نتنياهو على أن بلاده لن تسمح لإيران بتهديدها أبداً، وأن حكومته الحالية ستحافظ على الأمن في أي وقت وهي تعمل على مدار الساعة من أجل الحفاظ على الأمن القومي للمواطنين الإسرائيليين. (İLKHA)