قال نادي الأسير، اليوم الأحد: "إن جلسة محكمة جديدة تُعقد اليوم السّاعة 1:30 في محكمة عوفر العسكرية الصهيونية، للأسير الشيخ خضر عدنان".

وأكّد نادي الأسير، أنّ هذه الجلسة تأتي في إطار المحاولات المستمرة للمطالبة بالإفراج عنه، بعد أنّ وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، حيث يحتجز في عيادة سجن الرملة، ويواصل الاحتلال حتّى اليوم، رفضه بالسّماح لعائلته بزيارته.

وذكر نادي الأسير، أنّ المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر كانت قد أرجأت النظر في قضيته يوم الخميس الماضي، وكذلك إعطاء أي رد بشأن طلب محاميه بالإفراج عنه.

يُشار إلى أنّ هذا الإضراب هو أطول إضراب يخوضه الأسير الشيخ خضر عدنان على مدار سنوات اعتقاله الماضية، والتي خاض فيها خمس إضرابات سابقة، وهذا الإضراب السادس الذي يخوضه.

من جانبها، قالت مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، بعد زيارة الأسير خضر عدنان: "إنّ الشيخ يلاقي صعوبةً في إجراء محادثات بسيطة وهو يبدو شاحباً وضعيفاً".

وأضافت: "إنّ الأسير عدنان فقد الوزن بصورة متطرفة، ولديه ضعف في القوة الإجمالية في الأطراف مع ضمور في العضلات".

وأشارت إلى أنّ الأسير خضر عدنان في ظل خطر الموت وهو بحاجة إلى النقل الفوري إلى المستشفى.

وفي وقتٍ سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مهجة القدس تامر الزعانين: "إنّ الأسير عدنان يواجه تدهوراً خطِراً في صحته، ويرفض حالياً شرب الماء، بينما رفضت سلطات الاحتلال التصريح لعائلته بطبيعة وضعه الصحي، بعد دخوله المستشفى، بصورةٍ عاجلة"

يذكر أنّ الأسير عدنان خاض إضراباً عام 2004 رفضاً لعزله واستمر لمدة (25) يوماً، وفي عام 2012 خاض إضراباً ثانٍ واستمرّ لمدّة (66) يوماً، وفي عام 2015 لمدة (56) يوماً، وفي عام 2018 لمدة (58) يوماً، وفي عام 2021 خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 25 يوماً، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة. (İLKHA)