• DOLAR 34.43
  • EURO 36.317
  • ALTIN 2838.5
  • ...
انطلاق محادثات السلام بين إثيوبيا وجماعة أورومو في تنزانيا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت منظمة إفريقية، الأربعاء، انطلاق محادثات السلام التي تستضيفها تنزانيا، بين حكومة إثيوبيا وجماعة "أورومو" التي تعتبرها أديس أبابا متمردة.

وقد قال المتحدث باسم السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) "نور محمود شيخ"، في تصريحات صحفية: "إن محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير أورومو (OLA) انطلقت الثلاثاء في أرخبيل جزيرة زنجبار التنزاني".

وأضاف قائلاً: "إن الهيئة ترحب بالمحادثات، وتتمنى أن تكلل عملية السلام التي تقودها إثيوبيا بالنجاح".

من جانبه، أكّد المتحدث باسم جيش تحرير أورومو "أودا تاربي"، أنّ التركيز في المحادثات على  بناء جو من الثقة وتوضيح مواقف كل جانب، مشيراً إلى أنّ حكومتي كينيا والنرويج تعملان كوسيطين.

والأحد، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، في تصريح صحفي، أن المحادثات مع "أورومو" التي تنشط في المنطقة الأكبر والأكثر سكاناً في البلاد، ستبدأ خلال الأسبوع الجاري، متعهداً بتفكيك القوات التي أنشأتها بعض الولايات.

جاءت تصريحات الرئيس الإثيوبي في حفل جمع المشاركين ورعاة عملية السلام في منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا، حيث أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2 من تشرين الثاني/ نوفمبر نزاعاً استمرّ سنتين بين الحكومة الفدرالية والسلطات الإقليمية.

ويُقاتل جيش تحرير أورومو الحكومة الفدرالية الإثيوبية منذ انشقاقه، عام 2018 عن جبهة تحرير أورومو تزامناً مع تخليها عن العمل المسلّح.

وتُشير التقديرات إلى أنّ جيش تحرير أورومو كان يعدّ آلاف العناصر في العام 2018، وقد ازداد عدده بشكلٍ كبير في السنوات الأخيرة، لكن المراقبين يعتبرون أنّه غير منظم ومسلح بما يكفي ليمثل تهديداً جدياً للسلطة الفدرالية.

والوضع في أوروميا ضبابي إلى حدٍ بعيد، إذ يشهد الإقليم صراعات سياسية داخلية ونزاعات على الأراضي وعداوات محليّة.

ووقعت في أوروميا مجازر إثنيّة في السنوات الأخيرة لم تتم معرفة مرتكبيها بوضوح، لا سيما في منطقة ووليغاس النائية في أقصى الغرب حيث استُهدفت أساساً إثنية الأمهرة التي تمثّل أقلية في المنطقة.

وحمّلت حكومة "آبي أحمد" مراراً جيش تحرير أورومو مسؤولية تلك المذابح، وهو ما تنفيه الجماعة.

وتُتهم الحكومة بتبني سياسة قمع شديد يُغذّي استياء أورومو من السلطة الفدرالية في أديس أبابا.

ويُطالب أورومو والأمهرة، وهما أكثر إثنيّات إثيوبيا عدداً، بأراض تقع عند الحدود بين إقليميهما.

وتُعاني إثيوبيا صراعات محلية كثيرة تدور غالباً على خلفيات إثنيّة ومطالبات بالأراضي منذ تولي "آبي" السلطة في عام 2018 بعد 3 عقود من حكم تحالف تهيمن عليه أقلية تيغراي، أطيح إثر تظاهرات شعبية بدأت في منطقتي أوروميا وأمهرة(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir