أكّد خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ "عكرمة صبري" في تصريحات صحفية، أنّ ما حصل في باب مصلى باب الرحمة هو هجوم وحشي يتعارض مع حرية العبادة ومع القوانين والشرائع الدولية، ويؤكد نية الاحتلال على استمرار جرائمه بحق الأقصى والمقدسين.

وأشار إلى أن الإجراء العدواني لن يعطي الاحتلال أي حق بالأقصى، بل يؤدي إلى تمسك الفلسطينيين بباب الرحمة والمسجد أكثر من ذلك، والتصدي لاقتحامات الاحتلال بكل قوة وعنفوان.

وشدد الشيخ صبري، على أن اصلاح باب الرحمة والصلاة والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان لم يرق للاحتلال وقطعان مستوطنيه، لهذا قاموا باقتحامه، ومنع المصلين من دخوله وتحطيم محتوياته ومصادرتها أمام مرأى العالم أجمع.

واعتبر الشيخ عكرمة صبري، أن الصمت العربي والدولي لما يحدث بالأقصى ليس جديداً، بل استمرار للأوامر الإسرائيلية الأمريكية، لهم بعدم التدخل لحماية الأقصى والمقدسات.

ودعا الشيخ صبري إلى مزيد من شد الرحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه وعن الأماكن المقدسة، لأن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لا يحميها إلا أبنائها.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، محاصرة مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى وعاثت خراباً فيه ومنعت المصلين من دخوله، تزامنًا مع بدء اقتحامات المستوطنين المتطرفين.

وأقدمت قوات الاحتلال على قطاع أسلاك الكهرباء عن مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، ومنعت الحراس من الاقتراب والدخول، وصادرت جميع محتوياته بعد تحطيمها. (İLKHA)