نشر سكرتير حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR و في الوقت نفسه نائب مرشح في محافظة غازي عنتاب "شيخ زاده دمير" رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر.

وقال النائب المرشح  لمحافظة غازي عنتاب "دمير" أنهم تركوا رمضان الذي أوله رحمة، ووسطه مغفرة، ونهايته العتق من النيران، وأنهم عاشوا اللذة الروحية والمحبة وراحة البال للوصول إلى العيد، حتى أنه لأمر محزن.

وتمنى "دمير" من الله الرحمة لمن فقدوا أرواحهم في الزلازل والفيضانات في رسالته، واستخدم دمير العبارات التالية:  

تركنا وراءنا شهر رمضان آخر، عززنا فيه وحدتنا وتضامننا، وشعرنا بأخوتنا وصداقتنا ضمن أجواء المحبة، وأحاطنا بنسمات الجو الروحي، ونعيش كأمة اللذة الروحية والحب وراحة البال عند بلوغ العيد، حتى لو كان حزينًا، شاركنا الثروة المادية التي كانت لدينا، والكلمات الجميلة والتمنيات، والحب في قلوبنا مع الجميع، وهكذا وصلنا إلى عيد رمضان في سلام روحي وسعادة لأداء واجباتنا في عبودية الله، الأعياد هي أيام مهمة ينسى فيها الناس استياءهم من بعضهم البعض، ويعمون السلام، ويحتضنون الأخوة، ويظهرون المشاعر الدينية، والمعتقدات، والعادات والتقاليد، ويعززون وعيهم بأنهم أمة، فالأعياد هي أيام إنعاش أجواء الأخوة وروح التضامن ووحدتنا وتضامننا.

أتمنى الرحمة من الله لإخوتنا وأخواتنا الذين فقدوا أرواحهم بسبب الزلازل والسيول في هذه الأيام المباركة التي نحتاج فيها أكثر من غيرها للوحدة والتضامن، وأدعو أهاليهم للصبر وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ولا شك أن دعائنا في هذا الوضع أكثر إخلاصًا وصدقاً من أي وقت مضى، وعلى الرغم من أننا نحزن لأن رمضان والعيد ينقضون، إلا أن قلوبنا واحدة، وبهذه المناسبة، أهنئكم بعيد الفطر مع خالص تمنياتي وآمل أن تجلب العطلة السلام والسعادة لبلدنا وأمتنا والعالم الإسلامي والبشرية جمعاء. (İLKHA)