نشر أمير إمارة أفغانستان الإسلامية الشيخ "هبة الله أخوندزاده" رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وهنأ "أخوندزاده" خلال رسالته المسلمين في جميع أنحاء العالم، وخاصة المجاهدين الأفغان، متمنياً قبول الصوم والصلاة والعبادات التي أقيمت في رمضان.

وأشار "أخوندزاده" ، الذي بدأ حديثه بحمد الله تعالى على تطبيق نظام الشريعة الإسلامية بعد صعوبات كبيرة، إلى أنهم كانوا يستعدون للاحتفال بالعيد بسلام في جميع أنحاء البلاد من خلال أداء واجب شهر رمضان العظيم.

وقدم زعيم الإمارة الإسلامية "أخوندزاده" في رسالته بعض النصائح للشعب الأفغاني، وقال: "يجب على جميع إخواننا وأخواتنا الأغنياء مساعدة أبناء وطنهم الفقراء والمحتاجين والأيتام والأرامل وعائلات الشهداء بكل الطرق، و قدموا صدقاتكم لمن يستحقها في هذه الليالي المباركة حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم والاستمتاع بالعطلة".

وأكد على أن مسؤولي الإمارة الإسلامية والمجاهدين ملزمون بإبداء مزيد من الاجتهاد والإخلاص في خدمة الشعب، وتابع "أخوندزاده" كلماته على النحو التالي:

"خدمة الناس عبادة، لذا يجب أن تتم بشكل صحيح، ويجب أن تؤخذ حقوقهم المشروعة في الاعتبار، وقد أنشأت إمارة أفغانستان الإسلامية محاكم في الوسط وفي الأقاليم لمساعدة المظلومين ومنع الظلم وتحقيق العدالة، لذلك يجب على المواطنين أن يتعاونوا مع القضاء في ضمان العدالة وتجنب تقديم وثائق مزورة، وقد تم اتخاذ إجراءات إصلاحية مهمة في مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد والإعلام وغيرها، والآثار الفكرية والأخلاقية السيئة للاحتلال الذي دام عشرين عامًا، لذا يجب على مواطنينا الانتباه لهذه الإجراءات الإصلاحي ، لأن العيش في ضوء مبادئ الشريعة سيؤدي إلى سعادة الدنيا والآخرة، والسعادة الأبدية لمجتمعنا، وسيؤدي إلى النجاح والازدهار".

وذكر أن البلاد قد تخلصت للتو من الحروب، مشيراً إلى أن أفغانستان بحاجة ماسة إلى إعادة الإعمار والتأهيل، وأن على الجميع مسؤولية مشتركة في بناء البلاد، وخاصة التجار والمستثمرين في البلاد، يتحملون مسؤولية أكثر من الآخرين في هذا الصدد.

وأدلى "أخوندزاده" بالتصريحات التالية خلال رسالته:

"أفغانستان تريد إقامة علاقات إيجابية مع جيرانها والدول الإسلامية والعالم على أساس المصالح المشتركة وفي إطار المبادئ الإسلامية، وبما أن أفغانستان لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فإنها تصر أنه لا ينبغي الدول الأخرى أن التدخل في شؤوننا الداخلية، وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية أمر جيد لكل من العالم وأفغانستان، وهو أكثر فائدة.

ويظل منع زراعة الخشخاش في البلاد وتنفيذ مرسوم الإمارة الإسلامية نجاحًا كبيرًا، وقريبًا سيتم تطهير أفغانستان من زراعة الخشخاش والمخدرات.

كما إن نشر التعليم والتدريب في جميع أنحاء البلاد وتوفير التعليم الجيد لجميع الأطفال هي إحدى مسؤوليات الإمارة الإسلامية، كما يتم العمل على وضع خطط فعالة لمزيد من التطوير". (İLKHA)