رغم الهدنة المعلنة.. تجدد الاشتباكات بمحيط قيادة الجيش السوداني
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم، فجر الخميس، رغم الهدنة المتفق عليها بين الطرفين.
سُمِع دوي قوي للأسلحة الثقيلة والخفيفة بمحيط القصر الجمهوري والقيادة العامة للجيش طوال ليل أمس الأربعاء حتى الآن، وذلك في اليوم السادس على التوالي منذ اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مواقع عديدة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وتأتي هذه المعارك في وقت وافق فيه طرفا المعارك على هدنة مقدمة من قوى دولية وإقليمية لمدة 24 ساعة اعتباراً من السادسة من مساء أمس بالتوقيت المحلي.
وأفادت مصادر صحفية باندلاع اشتباكات عنيفة بأنواع مختلفة من الأسلحة في منطقة المربعات واللاسلكي جنوب مدنية أم درمان، سبقتها اشتباكات في الساعات الأولى من صباح اليوم بمنطقة المهندسين وحي النخيل، في الاتجاه الجنوبي ذاته من أم درمان.
وأضافت المصادر: "إن معارك شديدة تدور حالياً بين الجيش والدعم السريع بشتى أنواع الأسلحة في مدينة الفاشر غربي السودان، تتركز في الجانب الشرقي من السوق الرئيس للمدينة، ورجح أن تكون المعارك حول معسكر لقوات الدعم السريع بالمنطقة.
من جهته، أعلن الجيش السوداني، أن قواته سيطرت على قاعدة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع شمال غربي السودان، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين الجانبين في الخرطوم رغم الهدنة.
أما قوات قوات الدعم السريع فقد قالت: "إن الجيش السوادني هاجم صباح اليوم الخميس قواتها غرب أم درمان رغم الهدنة المعلنة".
وأعلنت إسقاط مروحيتين للجيش خلال تصديها للهجوم، مؤكدة أنها ظلت ملتزمة بمواقعها وبوقف إطلاق النار منذ إعلان الهدنة.
ولليوم السادس على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق "عبد الفتاح البرهان"، وقوات الدعم السريع بقيادة نائب رئيس المجلس "محمد حمدان دقلو" (حميدتي). (İLKHA)