قرأ منسق منصة جيل القرآن الكريم "محمد أولمز" رسالة التهئنة بعيد الفطر نيابة عن مقر منصة توليد القرآن متمنياً أن يكون عيد الفطر ومناخ الرحمة يؤديان إلى وحدة وخلاص جميع المسلمين وحرية القدس.

وتحدث "أولمز" في رسالته قائلاً: "نترك وراءنا شهر رمضان مباركاً آخر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، دعائنا لربنا هو أن يدرجنا في فئة المغفور لهم والمثابرين، والتي بشر بها نبينا، وأن يصل بنا إلى شهر الرحمة التالي، رمضان".

وتمنى "أولمز" في رسالته أن يؤدي الدعاء في رمضان إلى نجاة المسلمين في الدنيا والآخرة، وتابع قائلاً: "لمدة شهر، حاولنا إحياء شهر رمضان بدعائنا، وحولنا المساجد إلى حدائق ورود بتلاوات القرآن وصلاة التراويح، وابتعدنا عن العالم لبضعة أيام بالاعتكاف، وتقربنا لربنا بالنافلة، وآمنا بما ورد على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم، تغفر ذنوب من أحيا ليلة القدر إيماناً واحتساباً، ودعائنا لربنا أن يشمل جميع المسلمين بين عباده السعداء المغفور لهم".

وصرح "أولمز" أن الغزو الصهيوني هذا العام، كما هو الحال في كل عام، هاجم القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان وقتل الفلسطينيين، وتابع قائلاً: " نحن كمسلمين نمر بأوقات عصيبة، فاحتلال إسرائيل يهاجم القدس والمسجد الأقصى مرة أخرى في شهر رمضان  ليظهر وجهه الشنيع، وإن احتلال إسرائيل يذبح إخواننا الفلسطينيين، رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا، والإنسانية تراقب! يجب أن نعرف أن ألم إخواننا الفلسطينيين هو ألمنا، ونحن كمسلمين يجب أن نقف ونعارض الإرهاب الإسرائيلي !".

وأشار "أولمز" إلى الزلزالين الكبيرين اللذين وقعا في كهرمان مرعش في 6 شباط، قائلاً:

"بالإضافة إلى ذلك، فقد هزنا زلزالان كبيران في كهرمان مرعش، حيث فقدنا عشرات الآلاف من إخواننا في 6 شباط وجرح مئات الآلاف من إخواننا، وفي هذا الاختبار الصعب، أظهر شعبنا المسلم مثالًا رائعًا للتضامن وتضميد جراحهم إلى حد ما وتخفيف آلامهم، شعبنا الذي أظهر هذه الحساسية في رمضان قدم تضحية كبيرة بمواصلة المساعدة دون أن يبطئ، ندعوا ربنا أن يجعلنا من المحظوظين الذي أخذو دروساً وعبراً معنوية ومادية من الزلزال".

وختك "أولمز" كلامه قائلاً: "بهذه المناسبة كمنصة جيلالقرآن، نهنئ العالم الإسلامي كله بعيد الفطر المبارك، ونسأل الله رب العالمين أن يكون العيد مفيداً في وحدة وخلاص كل المسلمين وحرية القدس". (İLKHA)