تمنى وقف محبي النبي، الذي تنشر رسالة بمناسبة عيد الفطر، أن يكون العيد وسيلة لوحدة جميع المسلمين بروح محمدية وإعادة تأسيس الأخوة في الإيمان مع الوعي القرآني.

وهنأ عضو مجلس إدارة وقف محبي النبي "نور الدين تيمور" جميع المسلمين بعيد الفطر.

وذكر "تيمور" في رسالته أنهم عاشوا الأجواء الروحية لشهر رمضان شهر الرحمة والبركات.

"الذكريات المؤلمة تغرقنا جميعا في الحزن"

وقال تيمور: "لقد فقدنا عشرات الآلاف من إخواننا وأخواتنا جراء الزلزال الذي وقع في بلادنا وسمي بكارثة القرن، الذكريات المؤلمة لمن أصيبوا والأطفال الأيتام، والآباء الذين فقدوا أطفالهم، وملايين الأشخاص الذين فقدوا منازلهم ومنازلهم، يحزننا جميعًا، نتمنى لكم الشفاء العاجل لإخواننا وتعازي لأمتنا".

"شاركنا ألم وأحزان إخواننا المتضررين من الزلزال"

وأكد "تيمور" على أنهم دخلوا في تضامن كبير مع منكوبي الزلزال بعد المسؤولية التي فرضتها عليهم الأخوة الإيمانية، وتابع "تيمور" على النحو التالي:

"كأفضل تضامن للإخوة الإيمانية، منذ اليوم الأول للزلزال حتى الآن، هرع الجميع إلى منطقة الزلزال وقدموا المساعدة وحاولوا أن يداووا الجراح، نشكر ربنا القدير الذي جعلنا إخوة بالإيمان، شاركنا آلام وحزن إخواننا وأخواتنا الذين كانوا ضحايا الزلزال وشاركنا مشاكلهم، حاولنا دعمهم بتكثيف المساعدات".

"القتلة الصهاينة جعلوها سفك دماء المسلمين عادة"

وذكّر "تيمور" أن المسجد الأقصى يقع تحت احتلال الصهاينة في رمضان أيضًا، مضيفًا: "في كل شهر رمضان ، يجعل القتلة الصهاينة سفك دماء المسلمين، وانتهاكًا لاحترام المسجد الأقصى عادة، وأن الحرم الشريف المسجد الأقصى تحت الاحتلال، ونحن نشاهد بقلق أنهم يستمرون في التمسك بأرضهم، بينما يدافع إخواننا عن المسجد الاقصى على حساب حياتهم ويقاومون القتلة الصهاينة، فهذا عار علينا نحن المسلمين الآخرين".

"دموع المظلومين تسيل باستمرار"

وأشار "تيمور" إلى أن دماء المسلمين تسفك في كثير من البلاد الإسلامية خلال عيد رمضان هذا العام،  قائلاً: "إن دموع المظلومين ما زالت تذرف، والاضطراب والقمع والمجازر أصبحت روتينية، والمسلمون ما زالوا محاصرين في قبضة الكفر، زالألم والحزن يقوض وحدتنا وتضامننا، ونهب مستقبل أبناء الأمة يظهر حجم الإهمال الذي نواجهه".

"نسأل ربنا أن ينزل نصره وبركاته على بلاد المظلومين"

وتمنى "تيمور" الرحمة من الله لمن فقدوا أرواحهم، خاصة في منطقة الزلزال، وتاشفاء لمن لا يزالون تحت العلاج، وقال: "نتمنى الصبر وانفنتاح الأبواب الخيرة لجميع المظلومين في العالم وخاصة إخواننا المسلمين في القدس، ونتقدم بأمنياتنا وندعو أن يغمر ربنا القدير بركاته على هذه الأراضي المظلومة".

"عسى أن يكون العيد وسيلة لنهضة  ووحدوة أبناء الأمة".

وختم "تيمور" رسالته قائلاً: "نسأل الله تعالى أن يكون عيد الفطر وسيلة لأبناء الأمة لينهضوا ويجتمعوا بكرامة، وأن يجتمع جميع المسلمين حول الوحدة بروح محمدية، وعليهم أن يعيدوا تأسيس أخوتهم الإيمانية بوعي القرآن، ونهنئكم بعيد الفطر بأخلص المشاعر". (İLKHA)