• DOLAR 34.426
  • EURO 36.425
  • ALTIN 2838.883
  • ...
وزير الخارجية الروسي يجري مباحثات في فنزويلا ضمن جولة بأميركا اللاتينية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

سلمَ وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، للرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، خلال لقائه به دعوة من الرئيس "فلاديمير بوتين" لزيارة روسيا.

وقال لافروف في بداية لقائه بالرئيس الفنزويلي بمقر الرئاسة الرسمي، في قصر ميرافلوريس: "أريد أن أنقل إليكم رسالة من الرئيس بوتين، كما طلب مني أن أنقل شفهياً أحر تمنياته وتحياته إليكم، لديكم دعوة منه لزيارة روسيا في أي وقت مناسب".

وحيا مادورو الوفد الروسي، وشدد على أنه يعرف كم كان العمل مثمرًا في البرازيل والآن في فنزويلا.

وقال مادورو: "سنمضي قدمًا في العمل بالموضوعات التي تجمعنا، أشاهدك دائمًا كيف تتحرك في جميع أنحاء العالم، ودائمًا مع الحقيقة".

وكان وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، قد اجتمع قبل ذلك بنظيره الفنزويلي "إيفان جيل" ونائب الرئيس "ديلسي رودريغيز".

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنزويلي جيل: "إنه من الضروري توحيد الجهود لمواجهة محاولات الابتزاز، والضغط الأحادي غير القانوني من جانب الغرب"، مشيراً بذلك إلى عالم متعدد الأقطاب.

وعقب محادثاته مع وزير الخارجية الفنزويلي، أجاب لافروف على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كان بإمكان روسيا مساعدة فنزويلا في التغلب على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة  بالنظر إلى أنّ روسيا لديها تجربة ناجحة في هذا المجال، بالقول: "الجميع يدركون جيداً أنّ الولايات المتحدة يمكن أن تخدع في أي لحظة، وفي كثير من الأحيان يخدعون أكثر مما يفون بوعودهم وبمقترحاتهم".

وأضاف: "إن روسيا ستساعد في جعل الاقتصاد الفنزويلي أقل اعتمادًا على نزوات الولايات المتحدة، وألعابها الجيوسياسية، وإن تجربة موسكو مع العقوبات ستكون مفيدة لكاراكاس".

وفنزويلا هي المحطة الثانية من جولة لافروف في أميركا اللاتينية، وبدأت بالبرازيل وستشمل كوبا ونيكاراغوا أيضاً.

وقال لافروف: "إن فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا دول تختار مسارها بنفسها".

والدول الثلاث التي تتبنى مبادئ مستوحاة من الاشتراكية تربطها علاقات صعبة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتطرق الوزير الروسي أيضاً إلى الحرب في أوكرانيا، وقال: "سنحل الوضع في أوكرانيا والنزاعات الأخرى في العالم بناء على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بشأن المساواة في السيادة بين الدول على أساس مبدأ أن الأمن كلٌ لا يتجزأ".

وأضاف: "إن مهمتنا هي ضمان تطبيق ميثاق الامم المتحدة بالكامل، وعدم إلغاء حق تقرير المصير عندما يناسب ذلك الغرب".

وشدد الوزير الروسي على أنّه لا ينبغي لأي دولة أن تُعزز أمنها على حساب الآخرين وأن تخلق تهديدات لأي أحد.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية، أنّ العلاقات بين روسيا وفنزويلا تشكل تحالفاً استراتيجياً قوياً يتوسع باستمرار.

وفنزويلا حليفة رئيسية لروسيا منذ عهد الرئيس "هوغو شافيز" (1999-2013) الذي دعم موسكو في حرب 2008 في جورجيا.

وعبر الرئيس "نيكولاس مادورو" مراراً عن دعمه لروسيا ورئيسها بوتين قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا وبعدها.

كما دعمت موسكو كراكاس في مواجهة مجموعة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، في محاولة لم تنجح لإزاحة مادورو من السلطة. (İLKHA)


 



Bu haberler de ilginizi çekebilir