أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببيان حول الصراع الحاصل في السودان خلال الأيام الأخيرة، وذكر أنه ناقش هذه المسألة خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الجزائري تبون.

وقال أردوغان: "نحن نتابع التطورات في السودان بقلق، لقد تلقيت اتصالاً هاتفياً مع شقيقنا تبون رئيس الجزائر، كما سأتحدث مع الجانبين في السودان عبر الهاتف، وطلبت من السيد تبون أن يلتقي بهم، وقلت له بأنه سيكون من المفيد لنا القيام بهذا العمل معًا، ولأن الحدث في السودان قتل أخ لأخ، فلا يجب أن نسمح بذلك، وكتركيا، أيدنا بصدق عملية الانتقال منذ البداية، ووقفنا إلى جانب الدولة السودانية وشعبها، ونتمنى أننا سنواصل بناء مستقبل البلد معاً، مع ترك الخلافات جانباً".

"سنواصل تقديم كل أنواع الدعم لسلام واستقرار السودان"

وذكّر الرئيس أردوغان بأن بعض التطورات السلبية قد شهدتها تونس، وتابع كما يلي:

"لسوء الحظ، تسلمت الإدارة الحالية أخينا الغنوشي هناك، كما دخلنا في عمل مشترك مع تبون في الموضوع وقلنا إننا لا نجد من الصواب إظهار مثل هذه الإرادة عشية العيد في هذا الشهر المبارك، رمضان، لم نتمكن بعد من إجراء اتصال هاتفي مع الإدارات في الجزائر وتونس، نأمل أن نستمر في البحث، كما سننقل أفكارنا إليهم إذا تمكنا من الاتصال بهم، وسنستمر في تقديم كل أنواع الدعم لسلام واستقرار السودان، وبالمثل، في شهر رمضان هذا الذي يشار إليه أيضًا بـ "الأشهر الحرام" سنشارك مع الإدارة في تونس التي لا نجد منها هكذا مشيئة من الصواب". (İLKHA)