• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
الجهاد الإسلامي في يوم الأسير: ستبقى قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن نتخلى عن أي أسير وأسيرة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: "إن يوم الأسير الفلسطيني يأتي في ظل ما يسطره أبطالنا الأسرى والأسيرات من صمود عظيم، وهم يقفون بقوة وثبات في مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تنكسر أمام وحدتهم وعنادهم، فبرغم الألم والمعاناة استطاع أسرانا كسر إجراءات الإرهابي المتطرف "إيتمار بن غفير" بحقهم".

وجاء نص البيان كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

ستبقى قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن نتخلى عن أي أسير وأسيرة 

يُحيي شعبنا كل عام مناسبة يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان/ أبريل، وتتواصل فيها العهد مع أسرانا وأسيراتنا داخل سجون الاحتلال، بالسعي لتحريرهم والدفاع عنهم وعدم تركهم في مواجهة سياسات الارهاب التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم.

في يوم الأسير الفلسطيني يجدد شعبنا بكل مكوناته ومعه أحرار أمتنا والعالم، يجددون التزامهم بالقيام بكل المسؤوليات والالتزامات تجاه قضية الأسرى التي تمثل إجماعاً وطنياً، وتقف على رأس أولويات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" وكافة فصائل المقاومة.

يأتي يوم الأسير الفلسطيني، في ظل ما يسطره أبطالنا الأسرى والأسيرات من صمود عظيم وهم يقفون بقوة وثبات في مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تنكسر أمام وحدتهم وعنادهم، فبرغم الألم والمعاناة استطاع أسرانا كسر إجراءات الإرهابي المتطرف "بن غفير" بحقهم.

إنَّنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد في يوم الأسير الفلسطيني على ما يلي:

أولاً: نتوجه بالتحية لأسرانا ولأسيراتنا، وعلى رأسهم الأسير الشيخ "خضر عدنان" الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (72) على التوالي، كما نوجه التحية للأسير المناضل "وليد دقه" الذي يمعن الاحتلال في التنكر لمعاناته وآلامه ومرضه.

ثانياً: إن المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان تجسد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي، يمارس القمع والانتهاكات، ويلاحق أحرار شعبنا ورموزه محاولاً اسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أجاء فلسطين، مهما بلغت التضحيات.

ثالثاً: إننا نقف إلى جانب الشيخ خضر عدنان وإلى جانب المناضل وليد دقه و كل أسير وأسيرة داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وكبار السن والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، والقابعين في زنازين العزل. 

رابعاً: إنَّ الأسرى يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم، وإنَّ مسؤولية خلاصهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة التي تضع هذا الهدف على رأس قائمة اهتماماتها وأولوياتها.

خامساً: ندعو شعبنا وأحرار أمتنا إلى حشد كل الطاقات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، لمزيد من الدعم لصمود أسرانا، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات.

سادساً: نوجه التحية إلى الأخوة الأبطال فرسان عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع الصهيوني، هؤلاء الأبطال البواسل الذي أسهم فعلهم البطولي المعجز في تفجير وإشعال الضفة الغربية، ونؤكد لهم أننا لن ننساهم ولن نخذلهم بعون الله.

ختاماً: التحية للأسرى والأسيرات ولعائلاتهم الصامدة، التحية لأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وإخوانهم وأخواتهم، التحية لجماهير شعبنا داخل فلسطين المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي كل أماكن التواجد الفلسطيني، الذين يواصلون التفافهم حول خيار المقاومة، دفاعاً عن الأرض والقدس والأسرى والمسرى.

 نعاهد شعبنا وأسرانا على استمرار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرضنا وحرية شبعنا وأسرانا وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 26 رمضان 1444هـ ، 17 نيسان/ أبريل 2023م

(İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir