• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
وزير الخارجية المصري: أجواء إيجابية مع تركيا وسنقيم تطوير العلاقات مع إيران
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "إن هناك أجواء إيجابية مع تركيا، وتوافقاً لاسيما في ملف القضية الفلسطينية، رابطاً ترقية العلاقات المصرية الإيرانية؛ بتقييم تطورات اتفاق الرياض وطهران الذي تم في آذار/ مارس الماضي ببكين، بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها شكري على متن الطائرة العائدة به من العاصمة التركية أنقرة، أمس الخميس، عقب اللقاء مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، وبثتها قناة "تن" الخاصة، مساء أمس.

وأوضح شكري أن وتيرة الاتصالات مع تركيا خلال الشهر ونصف الماضيين، ولقاء الرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان"، والمصري "عبد الفتاح السيسي"، في الدوحة دليل على وجود إرادة سياسية حقيقة لتطوير العلاقات وطي صفحة الماضي.

وأكد أن اللقاءات المتعددة مع الجانب التركي تمت في أجواء إيجابية، مؤكداً أن تركيا ومصر دولتان كبيرتان، وكل هذا يؤهل لعلاقات بينهما لها كثير من الأبعاد، مشيراً أيضاً إلى إمكانية التعاون في مجال الطاقة.

وبشأن الملف الليبي، قال شكري: "لمست تفهماً من الوزير التركي لمدى أهمية تأثير القضية الليبية على الأمن القومي المصري، وهذا توجه طيب، وهناك توافق فيما بيننا لرؤية ليبيا مستقرة لها سيادة".

وأضاف: "هناك مصالح لتركيا في ليبيا، ونحن لا نضع قيوداً على أي علاقات طالما لم تؤثر على الأمن القومي لمصر".

وتابع: "لمست تجاوباً من الوزير التركي بهذا الملف، وهذا مشجع، واتفقنا أن نبلور بالمراحل المقبلة أُطرًا للعمل سوياً بهذا الملف حتى نصل للهدف؛ وهو عقد الانتخابات والوصول لحكومة معبرة عن الشعب الليبي".

وبشأن القضية الفلسطينية، قال شكري: "هناك توافق كبير بين مصر وتركيا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

ورداً على سؤال بشأن إمكانية دور مصر للتقريب بين تركيا واليونان، قال شكري: "مصر الآن تقدم على علاقة طبيعية وإيجابية وطيبة مع تركيا، ولديها علاقات استراتيجية معها على أسس قوية وتاريخ مشترك".

وأضاف: "استطاعت مصر في الماضي بحكم علاقاتها الوثيقة مع تركيا في تحقيق استقرار للمنطقة، وتسعى لأن يكون هناك انخفاض وتلاشي للتوتر، بين تركيا واليونان، وترى مصلحة ذاتية في ذلك الانخفاض لفتح مجالات التعاون والتنسيق، وإن مصر مع أي دور إيجابي ولن تتأخر".

وبِشأن إمكانية القبول بدور تركي في حل أزمة سد النهضة الإثيوبي المتعثرة منذ أكثر من عقد، قال شكري: "ما سمعناه من خلال المشاورات مع الجانب التركي، يبدو أن هناك استعداداً للمساهمة في تشجيع الأطراف للتواصل لاتفاق قانوني ملزم".

وبشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، قال شكري: "مصر تضررت بشكل كبير اقتصادياً من الأزمة، ونشجع الأطراف على الحوار وسنستمر في المطالبة بذلك".

وتطرق لأجندة الاجتماع التشاوري الخليجي العربي، اليوم الجمعة بجدة، أوضح أنه تلقى دعوة من الأمير "فيصل بن فرحان" وزير خارجية السعودية، لاجتماع تشاوري يجمع وزراء خارجية المجلس والعراق والأردن.

وأكد أن ذلك الاجتماع، مبادرة ضرورية للاطلاع على مجريات الأمور والأحداث، وفرصة لإحاطة الحضور بالمسار الجاري مع تركيا والعلاقات العربية وكيفية تدعيمها والارتقاء بها، والتحضير للقمة العربية المقبلة الشهر المقبل بالرياض.

ورداً على سؤال بشأن ترقية العلاقات المصرية الإيرانية، أجاب شكري قائلاً: "التطورات التي تمت بين السعودية وإيران هامة ويجب تقيميها وسيكون خلال فرصة خلال اجتماع جدة للاطلاع على مزايا تلك التطورات".

وأضاف: "إن مصر ستقيم هذه التطورات وفي إطار هذا التقييم ستتخذ خطوات مبنية على دراسة". (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir