د.نواف التكروري: إنّ من يقبل بالتطبيع مع الكيان الصهيوني فقد رضي بأن يكون ذيلاً لهذا العدو المعتدي المجرم
خاطب رئيس هيئة علماء فلسطين "د.نواف التكروري" المطبعين مع الكيان الصهيوني قائلاً لهم: "إن التطبيع مع هذا الكيان ليس لتحقيق أي مصلحة كما زعمتم من أجل الأقصى ومن أجل القدس، وإنما هو لتكونوا جنودًا صغاراً في خدمة مشروعه الإجرامي على أرضنا ومقدساتنا".
وجه رئيس هيئة علماء فلسطين "د.نواف التكروري" عدة رسائل للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك وللأمة الإسلامية، وللمطبعين مع الكيان الصهيوني قائلاً:
"إنه في هذه الأيام الصعبة على أقصانا المبارك، وعلى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، فإني أوجه رسالة أولاً لأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وأقول لهم:
[إن رابطكم وثباتكم وجهادكم قد آتى أكله، فها هو الكيان الصهيوني يعلن أنه سوف يمنع قطعان مستوطينه وجنوده ومجرميه من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، لذلك يا أهلنا الصبر الصبر والثبات الثبات والاستمرار الاستمرار فإن طريقنا هي الطريق ذات الشوكة، ولا بُدّ لنا من الصبر حتى نخلع هذا العدو من أرضنا]، وأما الرسالة الثانية لأمتنا بشقيها بشق الغيورين على الأقصى والداعمين لها فنقول لهم: [إن تضافرجهودكم ودعمكم وتحرككم في بلادكم دعماً للأقصى والمرابطين فيه لا ينبغي أن يتوقف عند حدٍّ ولا بُدّ أن يستمر؛ لأن المعركة ما زالت مستمرة، ولأن عدونا مازال يتربص، ولأنه لا يريد خيراً ليس في المسجد الأقصى فقط ولا حتى بمسجد النبي صلى الله وسلم، فمحط أنظاره بلادنا جميعاً وهو يريد الإيذاء والنيل من كرامة هذه الأمة في كل مكان]".
كما خاطب "د.نواف التكروري" المطبعين مع الكيان المحتل قائلاً لهم: "إن الكيان الصهيوني قد وجّه لكم الرسالة واضحة، أن التطبيع مع هذا الكيان ليس لتحقيق أي مصلحة كما زعمتم من أجل الأقصى ومن أجل القدس، وإنما هو لتكونوا جنودًا صغاراً في خدمة مشروعه الإجرامي على أرضنا ومقدساتنا، وإنما من يقبل بالتطبيع فقد قبل في هذه المهمة المهينة، ورضي بأن يكون ذيلاً لهذا العدو المعتدي المجرم الذي يمارس كل ألوان الظلم ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا".
فيا وجّه "د.نواف التكروري" الرسالة الأخيرة للكيان الغاصب قائلاً لهم:
إن في هذه الأيام التي بدت واضحة أن "بن غفير" ياأيها المحتلون المغتصبون لن يأتيكم بالأمن، وإنما سيسوق لكم الموت الزؤام كما رأيتم من عمليات شعبنا البطولية في مواجهة اعتداءاتكم، فإن أردتم بعد طول العمر ولن يكون لكم بإذن الله تعالى، فلا بدّ من أن تدحروا هؤلاء المتطرفين وكلكم متطرفون ولا يتصدر صفكم حتى يأتي زوالكم في وضعه الطبيعي بإذن الله تعالى". (İLKHA)