قال شريف زوربا (32 عاماً)، الذي طعن إمام مسجد عمر بن الخطاب أثناء صلاة الفجر في مدينة باترسون بولاية نيوجرسي للشرطة، يوم الاثنين الماضي: "إنه يريد قتله بسبب الخلافات الدينية" دون توضيح لطبيعة هذه الاختلافات، وفقًا لوثائق المحكمة، بحسب مانقلت وكالة أسوشيتد برس.

وبحسب ما ورد، تم إخضاع زوربا، وهو من مواليد إسطنبول، من قبل المصلين في مسجد عمر في باترسون بعد أن هاجم الإمام "سيد النقيب" (65 عامًا)، والذي يقيم في مستشفى "سانت جوزيف" للعلاج من جروحه.

وخلال مثول قصير أمام المحكمة من سجن مقاطعة بيرغن، تحدث زوربا وبدا مرتبكاً في بعض الأحيان، وقال بينما شرح القاضي حقوقه: "لم أفعل أي شيء".

ورفض المشتبه به في البداية أن يمثله محام، ولكنه قبل بعد ذلك.

وعندما قرأ القاضي الاتهامات الموجهة إليه، والتي تشمل محاولة القتل وحيازة أسلحة، قال زوربا: "أنا أقبل هذه التهمة".

وبعد إلقاء القبض عليه مباشرة، قال زوربا للشرطة: "إنه خطط للهجوم في الليلة السابقة في منزله بمفرده، بسبب اختلافه مع المسجد وإمامه الذي يجمع المال باسم الإسلام". (İLKHA)