الصين: أنشطة الحزب الحاكم في تايوان تهدد السلام والاستقرار في مضيق تايوان
أعلن مكتب شؤون تايوان الصيني، أن تواطؤ الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، مع قوى خارجية سعياً للاستقلال، هو أكبر تهديد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان.
قال مكتب شؤون تايوان في الصين: "إن المناورات العسكرية الأخيرة في مضيق تايوان والمياه المحيطة بالجزيرة تمثل تحذيراً خطيراً من أي تصادم مع الجهات الداعية لاستقلال تايبيه عن بكين، وتعاونها مع جهات خارجية".
وأضاف المكتب في مؤتمر صحفي قائلاً: "إنه دون تنمية سلمية عبر المضيق، فلن نحظى ببيئة جيدة ومستقرة للاستثمار والأعمال".
وحث المكتب في بيان دول العالم على الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة"، والتعامل بحذر وعناية مع القضايا المتعلقة بتايوان.
ووصف المكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان بالمتآمر مع قوى خارجية للمطالبة بالاستقلال.
وشدد المكتب على أن انحياز زعيمة تايوان "تساي إنغ وين" التام للولايات المتحدة وضع الجزيرة وسط بحار عاصفة، مشيراً إلى أن اعتماد تايبيه على واشنطن محكوم عليه بالفشل.
وقالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان في الصين زو فينغ ليان: "إن الأنشطة والإجراءات التي اتخذتها بكين لا تستهدف المواطنين في تايوان، بل هي موجهة للقوى الانفصالية التي تدعو لاستقلال الجزيرة عن الوطن الأم".
وقالت الخارجية الصينية: "إن سلطات الحزب الديمقراطي الحاكم في تايوان مستعدة لتحويل الجزيرة إلى برميل بارود".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة قائلاً: "إن بلاده تذكّر بعض الدول بأنه ليس بإمكان القوات الأجنبية حمايتها، بل إنها ستفاقم التوتر وتجلب الكوارث لنفسها".
كما أعلنت وزارة التجارة الصينية فتح تحقيق بشأن إجراءات تقييدية اتخذتها تايوان في ما يتعلق بواردات المنتجات الزراعية والمعادن والمواد الكيميائية والمنسوجات الصينية.
وكانت الحكومة التايوانية قد فرضت في وقت سابق قيوداً تجارية على هذه الواردات الصينية. (İLKHA)