• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
الرئيس الصومالي يبحث مع غوتيريش آفاق التعاون والدعم الإنساني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

بحث الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود"، اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، آفاق التعاون بين الجانبين وأولويات الدعم الإنساني في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء شيخ محمود مع غوتيريش، في القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو، وفق بيان صادر من الرئاسة الصومالية وصف زيارة المسؤول الأممي بأنها تاريخية.

ووفق البيان، ناقش الطرفان آفاق التعاون بين الصومال والأمم المتحدة، والخطط ذات الأولوية للحكومة الفيدرالية الصومالية، والتحديات القائمة، والجوانب التي يجب أن تركز عليها الجهود الإنسانية الأممية للتأكد من استعادة الصومال حيويته.

كما استعرض الرئيس الصومالي مع غوتيريش الإنجازات المهمة في مجالات الأمن وتعزيز الحوكمة وإعفاء الديون وتنمية الروافد الاقتصادية.

وتطرق إلى التحديات التي تواجه الصومال وفي مقدمتها أزمة الجفاف وتغير المناخ والفقر والصراعات الأهلية.

وقال الرئيس الصومالي: "تعد هذه زيارة لدعم الحكومة والعملية الديمقراطية في البلاد، وتؤكد لنا هذه الزيارة أن الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً كاملاً بدعم خططنا لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد، ونحن على ثقة من أن الشعب الصومالي سيتمكن من تجاوز العقبات والتحديات التي لا يزال يواجهها، من خلال استكمال تحرير البلاد والمصالحة".

وأعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة على زيارته للبلاد، وعن أمله في دعم الصومال حكومة وشعباً في تحقيق الرؤية المتمثلة في دولة متطورة ومستقرة.

وللموسم الخامس على التوالي يعاني الصومال من شح في الأمطار وجفاف أدى لنزوح أكثر من 1.4 مليون شخص ونفوق 3.8 ملايين رأس ماشية منذ منتصف 2021.

ومنذ أشهر، يواصل الجيش الصومالي بالتعاون مع مليشيات قبلية شن عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب" قتل خلالها العشرات منهم واستعاد السيطرة على مناطق عديدة كانت تسيطر عليها الحركة المرتبطة ​بتنظيم القاعدة، والتي تتبنى عمليات عديدة أودت بحياة المئات.

ووفق البيان، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن سعادته بزيارة الصومال، معلناً تفهمه لصعوبة الوضع الإنساني الذي يواجه الصومال ومشدداً على ضرورة تقديم الدعم له والوقوف إلى جانبه.

وتعد هذه الزيارة الثانية لغوتيريش إلى الصومال، بعد أخرى في آذار/ مارس 2017. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir