في الذكرى الـ 75 لمجزة دير ياسين.. الجامعة العربية تطالب بضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه وانتهاكاته
طالبت جامعة الدول العربية، في الذكرى الـ75 على مجزة دير ياسين، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه وانتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية الإنسانية.
أدانت جامعة الدول العربية جميع الممارسات العنصرية والإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والانتهاك الممنهج لحقوقهم الأساسية الإنسانية، وتدنيس المقدسات، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، بحماية شرطة الاحتلال في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك.
وقد طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور "سعيد أبو علي"، في تصريح صحفي له، اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى 75 لمجزرة دير ياسين، ضرورة أن يكون للمجتمع للدولي وقفة جادة لردع مثل تلك الجرائم، والضغط على مايسمى دولة الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، بالامتثال الفوري لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإلزامها بوقف جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية خاصة قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى التوصل لحل عادل قائم على حل الدولتين، وبما يُؤمِّن حماية دولية للشعب الفلسطيني على أرضه، في طريق إنهاء الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية، والاستقلال بدولته ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال سعيد أبو علي: "تحل علينا هذه الذكرى التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين العُزَّل في مجزرة مروعة هزت ضمير الإنسانية والعالم الحر، حينما قامت العصابات الصهيونية بحصار قرية دير ياسين وقصفها بمدافع الهاون، ثم اقتحامها وفتح النيران بشكل عشوائي أدى إلى إستشهاد أكثر من 250 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 300 آخرين، في جريمة هي الأكبر في جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف قائلاً: "إن إسرائيل مازالت تواصل إرتكابها الجرائم البشعة التي كان آخرها حرق بلدة حوارة، وتدنيس الأماكن المقدسة في القدس والخليل وغيرها، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل باقتحامات متكررة واعتداءات وحشية على المصلين والمعتكفين فيه، والحصار المتواصل على قطاع غزة، وغير ذلك من الأعمال العدوانية التي من شأنها تقويض كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وتهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم". (İLKHA)