أدلى الرئيس الصربي "ألكسندر فوسيتش" ببيان عقب اجتماعه مع ممثلي صرب كوسوفو في العاصمة بلغراد، ذكر فيه أنهم ناقشوا المشاكل والوضع الأمني ​​للصرب الذين يعيشون في جنوب وشمال كوسوفو، وقال: "إن الوضع هناك صعب للغاية، وقد تحدثنا لاتخاذ قرار بشأن موقف مشترك لجميع المواقف من كل المواقف التي تنتظرنا، وقررنا العمل معًا".

وقال فوسيتش: "إن صرب كوسوفو لن يشاركوا في الانتخابات المحلية المبكرة المقرر إجراؤها في البلديات التي يسيطر عليها الصرب في كوسوفو في 23 نيسان/ أبريل"، مضيفًا أنهم سيظهرون أمام الجمهور بموقف أوضح بعد أسبوع بشأن جميع القضايا المتعلقة بصرب كوسوفو.

كما قال فوسيتش: "إنهم يشعرون بالغضب الشديد وعدم الرضا عن الوضع الحالي لصرب كوسوفو وإدارة بريشتينا، وإنهم غاضبون أيضًا من صمت المؤسسات الدولية، كما أنهم يتوقعون دعمًا أكبر وأكثر جدوى من صربيا".

وأدلى "فوسيتش" ببيان بشأن اعتقال الصرب مؤخرًا في شمال كوسوفو قائلاً: "هذه محاولة لتطهير الصرب من شمال كوسوفو، وأنا دائمًا أؤيد حفظ السلام، وسنرى جميعًا كيف ستسير الأمور".

وادعى "فوسيتش" أن رئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي" عرض أمن صرب كوسوفو للخطر، وقال: "إن صرب كوسوفو سيستمرون في الوجود، فهو وطنهم. (İLKHA)