قال مصدران لرويترز: "إن مبعوثين سعوديين وعمانيين يخططون للوصول إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن السلام مع مسؤولي الحوثيين وإنهاء ثماني سنوات من الصراع".

ومن المتوقع الإعلان عن الاتفاقية المحتملة قبل عيد الفطر في 20 نيسان/ أبريل.

ويذكر أنّ التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن سيكون نقطة تحول في استقرار الشرق الأوسط.

ولم يرد مسؤولون حكوميون من السعودية واليمن على طلبات للتعليق.

وعلى الحدود مع اليمن، تُجري سلطنة عُمان دبلوماسية لحل الخلافات في الرأي بين إيران والسعودية والولايات المتحدة في الحرب في البلاد.

"حكومة نقابية مؤقتة"

وبحسب المصادر، فإن المحادثات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية وعملية إعادة البناء والتحول السياسي.

وإذا تمّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فمن المتوقع أن تتدخل الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة مؤقتة في اليمن.

وكانت قد بدأت السعودية محادثات مباشرة مع الحوثيين الصيف الماضي.

جهود السلام

وقد التقى المبعوث الأممي الخاص لليمن "هانز جروندبرج" مع كبار المسؤولين العمانيين والحوثيين في العاصمة مسقط هذا الأسبوع.

وتدخلت الصين الشريك التجاري الأكبر للبلدين مؤخرًا لتحسين العلاقات مع الجانبين.

كما توسطت بكين مؤخرًا في اتفاق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

وقد أعلنت الرياض أن التحالف الذي تقوده السعودية رفع قيود الاستيراد التي استمرت ثماني سنوات على موانئ اليمن الجنوبية.

وقال نائب رئيس الغرف التجارية اليمنية أبو بكر عابد: "إنه سيتم السماح لأكثر من 500 نوع من المنتجات بدخول اليمن عبر الموانئ الجنوبية". (İLKHA)