• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
عبد الأحد أودون: هناك الكثير الذي يمكن للدول الإسلامية أن تفعله من أجل تركستان الشرقية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تمّ إدانة المذبحة التي ارتكبتها الصين في شهر رمضان ببلدة "بارين" في تركستان الشرقية في 5 نيسان/ أبريل 1990، ببيان صحفي صدر في إسطنبول في الذكرى الثالثة والثلاثين على وقوعها.

وفي البيان الصحفي الصادر عن جمعية مراقبة حقوق الإنسان في تركستان الشرقية بالقرب من القنصلية الصينية في إسطنبول في ساريير،  فقد تمّ توجيه دعوة إلى العالم الإسلامي والمنظمات الدولية؛ لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في تركستان الشرقية.


عبد الأحد أودون

وقد قال الأمين العام لجمعية هيومن رايتس ووتش في تركستان الشرقية "عبد الأحد أودون" الذي قرأ البيان الصحفي نيابة عن المجموعة: "سنواصل كفاحنا بكل الوسائل المشروعة لوقف الإبادة الجماعية التي تجري في تركستان الشرقية وإنهاء الاحتلال الذي هو السبب الرئيسي للإبادة الجماعية، كما سنواصل عزمنا على النضال دون التراجع في الوحدة والتضامن مع شعب تركستان الشرقية والمنظمات الشقيقة، واليوم، ندعو العالم بأسره إلى التحرك لإنقاذ الأشخاص المعرضين لخطر الانقراض في تركستان الشرقية، ونودُّ أن نذكر مرة أخرى أن منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول التركية والأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية والمحلية يجب أن تفي بمسؤولياتها من خلال الالتزام بأهدافها التأسيسية".

وبعد البيان الصحفي الذي انتهى بالدعاء، قال الأمين العام لمنظمة هيومن رايتس ووتش في تركستان الشرقية "عبد الأحد" في حديثه لمراسل وكالة إيلكا للأنباء: "إن أهالي "بارين" كانوا قد أبدوا مقاومة، وطرحوا مطالبهم المشروعة لسياسة تنظيم الأسرة والتعقيم، ومن ناحية أخرى، فإنه كانت البلدة محاصرة وقد نفذت الشرطة مجزرة بوحدة ثقيلة تضم دبابات".

"نريد إطلاق سراح إخواننا بإغلاق معسكرات الاعتقال والسجون في تركستان الشرقية"

وأوضح "عبد الأحد أودون" أن مذبحة "بارين" من أكبر المجازر في نضال تركستان الشرقية التي انعكست على الرأي العام العالمي منذ الاحتلال، وقال: "هذه المجزرة والإبادة الجماعية مستمرة منذ 33 عامًا، وخاصة منذ عام 2017، فقد استمر التعذيب في كل من معسكرات الاعتقال والسجون في تركستان الشرقية، ووفقًا للأرقام التي أعلنتها الصين، فإنها تقول أن أكثر من 8 ملايين شخص من تركستان الشرقية يتم تعليمهم، وقد صرح برلمان أكثر من 10 دول ومحكمة الأويغور المستقلة التي تأسست في إنجلترا أن ما حدث كان إبادة جماعية، وعلى الصعيد الدولي، فقد قدمت أكثر من 40 دولة، بما في ذلك تركيا، مقترحات إلى الصين لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية، ومع ذلك، نظرًا لأن الصين بلد مغلق، فهي لا تسمح حتى للوفود المستقلة بالمراقبة هناك، ناهيك عن وقف الإبادة الجماعية، ونحن كشعب تركستان الشرقية نريد إعادة أراضينا المحتلة وإغلاق معسكرات الاعتقال والسجون وإطلاق سراح إخواننا".

"هناك الكثير الذي يمكن للدول الإسلامية أن تفعله من أجل تركستان الشرقية"

وقال أودون: "إنه بعد أن جاء زعيمنا الراحل "عيسى يوسف ألبتكين" إلى تركيا عام 1952، فقد أصبحت تركيا أحد مراكز نضال تركستان الشرقية من أجل الاستقلال، وفي هذا السياق، وعلى الرغم من أن صراع تركستان الشرقية لا يمكن أن يستمر في تركيا بسبب العلاقات مع الصين بسبب السياسات من وقت لآخر، فإن تركيا هي الدولة التي يعيش فيها مواطنو تركستان الشرقية أكثر من غيرها، ولقد ساعدت التظاهرات واللجان والبيانات الصحفية التي قدمناها القضية ولو قليلاً، لكن ليس بما يكفي، فهناك العديد من الأشياء التي يمكن للدول الإسلامية، وخاصة تركيا القيام بها من أجل تركستان الشرقية، وهناك الكثير الذي يمكن القيام به في نظر الشعب والحكومة، ونتمنى أن تتحقق هذه الأشياء". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir