شهدت مدينة إسطنبول، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية دعت لها عدة جمعيات تركية، للتنديد باقتحام شرطة الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه.

وتجمع المشاركون في الوقفة أمام مبنى القنصلية العامة للكيان الصهيوني بإسطنبول، وسط تكبيرات وشعارات تحيي الفصائل والشعب الفلسطيني وتندد بالكيان المحتل.

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال رئيس فرع جمعية شباب الأناضول بإسطنبول، محمد يار أوغلو: "إن المسجد الأقصى يتعرض للمضايقة والإهانة عبر حملات الاقتحام والمداهمة".

وأضاف قائلاً: "إن اقتحام اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى دفع المسلمين الشرفاء إلى الاعتصام بداخله دفاعاً عن حرمة المسجد".

وتابع بالقول: "إن الصهاينة المحتلين المجردين من كافة المفاهيم الإنسانية، ألقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المعتكفين داخل المسجد بمن فيهم النساء والأطفال، ودنسوا حرمة المسجد بأقدامهم القذرة".

كما خرجت مظاهرات في ولايات تركية منها: ديار بكر، وبينغول، وباطمان جنوب شرقي البلاد، وأسكي شهير في شمالها الغربي.

وفي ولاية ديار بكر، خرج المتظاهرون في احتجاج أمام المسجد الكبير بدعوة من هيئة الإغاثة الإنسانية "İHH".

بدوره، طالب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بوقف الهجمات الدنيئة للقوات الصهيونية على المسجد الأقصى، وفي أسرع وقت.

جاء ذلك في كلمة، مساء أمس الأربعاء، عقب مأدبة إفطار مع متقاعدين أتراك بالعاصمة أنقرة. (İLKHA)