حضر الرئيس رجب طيب أردوغان الإفطار التقليدي الرابع عشر لسفراء حزب العدالة والتنمية الذي أقيم في مقر حزب العدالة والتنمية.

وقال أردوغان مخاطبًا الضيوف هناك: "إن التغاضي عن الأعمال التي تغذي الإسلاموفوبيا في بعض الدول الأوروبية أمر مقلق بالنسبة لمستقبلنا، هذه المحاولات الشنيعة، حتى حرق مصحف كتابنا المقدس، القرآن، ليست مقبولة أو عذر بأي حال من الأحوال، هذه جريمة كراهية واضحة لا لبس فيها".

وتابع أردوغان كلمته: "إن أهمية هذه الجداول مفهومة بشكل أفضل في وقت تنتشر فيه حركات مثل العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام مثل الطاعون، نحن نمر بأيام نحتاج فيها إلى المناخ الروحي لشهر رمضان، الذي يلين قلوبنا ويقرب القلوب معًا، أدعو ربي أن يجلب السلام والطمأنينة والرفاهية للإنسانية، كما تعلم، استقبلنا رمضان بحزن بسبب كارثة زلزال كهرمان مرعش التي وقعت في 6 شباط، دفنا أكثر من 50 ألف شخص في الزلازل والفيضانات التي أعقبت ذلك، نشعر بآلام إخواننا الذين فقدوا حياتهم، ومرة ​​أخرى أتمنى لهم الرحمة من الله".

وقال أردوغان أيضاً: "على الرغم من كل المظالم التي تعرضنا لها، فإن العضوية في الاتحاد الأوروبي تظل هدفنا الاستراتيجي، وأولئك الذين يسمحون بإحراق المصحف تحت غطاء حرية التعبير يؤكدون مفاهيم الديمقراطية والحرية، أود أن أؤكد أن هذه القواعد التي لا تسيء إلى ما يقرب من 2 مليار شخص فحسب، بل تسبب أيضًا الغضب، يجب أن تنتهي، نحن نثق بكم في نقل هذه التوقعات إلى السلطات المختصة والرأي العام في بلدك حسب الضرورة، ويستمر حوارنا الوثيق مع حليفنا في الناتو، الولايات المتحدة الأمريكية، نحن نطور التعاون من خلال الاستفادة من الآلية الاستراتيجية بين البلدين، وبينما نعزز مبادرتنا الآسيوية مرة أخرى، نرى النتائج الإيجابية لسياسات التوسع في أمريكا اللاتينية وأفريقيا في العديد من المجالات، ونعمل بجد لتعزيز علاقاتنا في بلدانكم من خلال شبكة ممثلينا الأجانب ، التي زاد عددها إلى 260". (İLKHA)