أفادت المصادر الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بأنّ الطيران الصهيوني قصف موقع أبو جراد التابع للمقاومة جنوب قطاع غزة، وموقع بدر غرب القطاع، إضافةً إلى موقع عرين شمال شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال المصادر في غزة: "إنّ القصف الإسرائيلي على مواقع المقاومة في القطاع لم يُسفر عن إصابات".

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو أهداف شرق جباليا شمال قطاع غزة وشرق منطقة خانيونس جنوب القطاع.

من جهتها، تصدت المقاومة بالمضادات الأرضية للطائرات المعادية، ودوت صفارات الإنذار عدة مرات في المستوطنات المتاخمة لغزة، جراء إطلاق صواريخ من القطاع رداً على القصف والغارات الصهيونية.

وأعلن جيش الاحتلال الاستنفار على جميع الجبهات والحدود، قائلاً: "إنّ اليوم حساس وخطر"، ودعا سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة إلى البقاء في الملاجئ.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ 10 قذائف صاروخية أُطلقت، الليلة الماضية وصباح اليوم، من قطاع غزة على مستوطنات الغلاف.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية بأنّ الاتجاه السائد في الكيان المحتل حالياً هو الرد المحدود على إطلاق الصواريخ من غزة حتى لا تتصاعد الأمور عشية عيد الفصح اليهودي.

من ناحيته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم: "إنّ القصف على غزة محاولة فاشلة لمنع القطاع من مساندة أهلنا في القدس والضفة بكلّ الوسائل".

وأضاف: "إنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة وكل فلسطين سيبقون سيفاً للقدس ودرعاً لها ولن يرهبنا القصف".

يأتي هذا التصعيد بعدما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، فجر اليوم الأربعاء، وأخرجت المعتكفين من داخله بالقوة، واعتقلت المئات، وتخلل ذلك إطلاق قنابل الصوت نحوهم، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين.

كما منعت شرطة الاحتلال الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى، واقتحمت العيادة الطبية الملاصقة للمسجد القبلي في المسجد الأقصى ودمرتها. 

(İLKHA)